أثارت المنظومة الجديدة للسلع التموينية جدلاً بين المواطنين. وأدي تأخر ال20 سلعة التي أعلن عنها خالد حنفي وزير التموين إلي البقاليين التموينيين استياء وغضب المواطنين من حاملي البطاقات التموينية. كما أن ماكينات الكارت الذكي التالفة لدي بعض البقالين التموينيين أصابت الكثيريين بالاحباط فكان لسان حلهم يقول "يا فرحة ما تمت". طالب البعض بعودة النظام القديم بدلاً من المنظومة الحديثة التي يري الكثيرون أن وزارة التموين فشلت في تطبيقها خاصة في شهر رمضان الذي انتظر الناس فيه استلام حصصهم التموينية منذ بداية الشهر لكن تأخرت المقررات كثيراً حتي منتصف الشهر. محمد أبوالعلا عمر "موظف": عدم توافر السلع التموينية في المجمعات أصابنا بالاحباط وأتيت إلي مجمع الافضل بشبرا الصرف مستحقاتي من التموين ثلاث مرات خلال الاسبوع الماضي وفي كل مرة افاجأ بمدير المجمع يقول لي انه لا يوجد لديه سوي الزيت والسكر والأرز وينتظر مجيئ باقي السلع. طالب الوزارة بتشديد الرقابة علي المجمعات التموينية والتأكد من وصول السلع لمستحقيها. نعمة عادل "ربة منزل" وممدوح كامل "عامل": نشعر بالدهشة والتشتت حيث اننا لانفهم النظام الجديد لصرف السلع التموينية ونعاني عدم توافر السلع الاساسية من زيت وسكر وأرز التي كنا نحصل عليها خلال النظام القديم حيث كان لكل فرد حصة تموينية تمثل في 2 كيلو سكر و2 كيلو أرز و3 زجاجات زيت أما الآن وبعد تطبيق النظام الجديد فوجئنا ماكينات الكارت الذكي تحتاج تحديث. * مريم عدلي: أرجو أن يعود النظام القديم لانه كان "أوفر وأملك بطاقة تموينية مقيد عليها فردان وفي النظام القديم كنت أحصل علي أربعة كيلو أرز وأربعة كيلو سكر وثلاث زجاجات زيت بتكلفة 20 جنيهاً حيث ان سعر كيلو السكر كان 125 قرشاً وسعر كيلو الارز كان 150 قرشاً وزجاجة الزيت بثلاثة جنيهات أما الان وحسب النظام الحديث فإن سعر كيلو السكر 450 قرشاً وكيلو الارز 4 جنيهات وزجاجة الزيت 675 قرشاً وبالتالي فإن تكلفة أربعة كيلو سكر وأربعة كيلو أرز وثلاث زجاجات زيت تصل إلي 61 جنيهاً ويتم خصم قيمة دعم فردين 30 جنيهاً منها لأدفع في النهاية 31 جنيهاً بدلاً من 20 جنيهاً كنت أدفعها في النظام القديم. أضافت أن معظم السلع الجديدة التي تم إدخالها علي التموين لاتناسب معظم المواطنين مثل اللحوم والدواجن المجمدة والفول المعبأ حيث ان المصريين لايفضلون شراء المجمدات والمعلبات وإنما إهتمامهن ينصب علي السلع الاساسية التي لاغني عنها والمتمثلة في السكر والارز والزيت وأكدت انها تشعر بالغضب والاستياء نتيجة عدم توافر هذه السلع بالمجمعات. ** رانيا فكري "ربة منزل": النظام الجديد سلاح ذو حدين حيث انه يضمن للمواطن سلعاً أفضل من حيث الجودة لكنه يتيح لصاحب المجمع التمويني التلاعب حيث يقوم ببيع بعض السلع في السوق السوداء مثل اللحوم والدواجن المجمدة التي لايقبل المواطنون علي شرائها وكذلك يعاني بعض المواطنين من نفاذ كميات الارز والسكر والزيت بسبب زيادة الاقبال عليها وعدم تخصيص حصة محددة منها لكل فرد. ممدوح كامل وعبدالملاك لبيب "موظفان": نشعر بالغضب والاحباط حيث نأتي من الهرم كل يوم إلي شبرا لشراء السلع التموينية لكن المجمع يرفض صرف السلع لنا بحجة أنها لم تصل إليه أحياناً وبحجة تعطل ماكينات الكارت الذكي. سالم السيد إبراهيم "رئيس مجمع الافضل بشبرا لم يصلني من السلع التموينية سوي السكر والزيت والأرز وبالتالي لم أسلم المواطنين السلع انتظاراً لوصول باقي الانواع وبالإضافة إلي ذلك فإن ماكينة الكارت الذكي بها عطل وتحتاج تحديثاً. أزهار نجيب "ربة منزل": أنا أرملة والسلع التموينية تمثل شيئاً مهماً في حياتي وحياة أولادي لانها مدعمة لكن بعد تطبيق النظام الجديد فوجئت في مجمع التموين بعابدين أن الارز والزيت غير متواجدين حيث ادعي المدير أن الكميات نفدت نتيجة شدة الاقبال ولذلك لابد من تحديد حصة لكل فرد من السلع الاساسية مثلما كان يحدث في النظام القديم حتي تتحقق العدالة. سلامة زكي ويونان اسحاق "علي المعاش": نتمني ان يعود النظام القديم لصرف السلع التموينية حيث انه منذ أن تم تطبيق النظام الجديد لم نحصل علي مستحقاتنا من السلع لأنها غير متوافرة بالمجمعات وأكد انهما بحاجة لشراء اللحوم المجمدة التي يصل سعر الكيلو منها إلي 30 جنيهاً. ** فاطمة محمد رشدي "موظفة" ونادية محمود "ربة منزل": لابد من الرقابة علي المجمعات التموينية وأن تتوفر بها جميع أنواع السلع وضمان وصولها للمواطنين. عريان جميل "مدير مجمع تموين بعابدين": نفدت كميات الارز والزيت التي وصلتني مما أدي إلي استياء المواطنين ومطالبتهم بعودة النظام القديم وسوف اتسلم كميات أخري لاقوم بتسليمها للمواطنين وحل أزماتهم.