اتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ. فاليري آموس. القوات الحكومية السورية بمواصلة استهداف المدنيين بالقنابل البرميلية والغارات الجوية.. كما اتهمت جماعات المعارضة المسلحة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقتل المتعمد للمدنيين في أماكن عديدة داخل سوريا. نوهت إلي تواصل الهجمات التي تشنها جماعات المعارضة المسلحة علي البنية التحتية المدنية. ما أدي إلي إلحاق أضرار كبيرة وتعطل شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء في مدن حلب وإدلب ودير الزور. وقالت إن أكثر من مليون شخص في مدينة حلب. يعيشون بدون مياه نقية. مشيرة إلي أنه في الأسبوعين الماضيين فقط. تم تشريد مالايقل عن 40 ألف شخص في دير الزور. أضافت قائلة " لقد أبلغت مجلس الأمن في عام 2011. أن أكثر من مليون شخص بحاجة إلي مساعدة إنسانية. وقد وصل الرقم الآن إلي 10.8 مليون شخص. كما قفز عدد الأشخاص المحتاجين في المناطق التي يصعب الوصول إليها إلي 4.7 مليون شخص .