أعلن د. ممدوح الدماطي وزير الاثار والتراث. ان المتحف المصري الكبير سيكون مشروعا ثقافيا يليق باسم حضارتنا وتاريخنا وتقدم فيها مصر اكبر متحف للاثار في العالم. واكد خلال جولته التفقدية بالمتحف الكبير التزام الحكومة بتوفير الدعم المالي المطلوب لاتمام المرحلة الثالثة من مشروع انشاء المتحف. مشيرا الي انه سوف يبحث ووزير التعاون الدولي. آليات تمويل الحصة المقررة من الحكومة المصرية لصالح مشروع المتحف. وتذليل المعوقات والمشكلات التمويلية التي تعترض استكمال المشروع. وتابع خلال الجولة التي رافقه فيها د. محمد الشيخه رئيس قطاع المشروعات خطة تنفيذ المشروع من الناحية الهندسية والمعمارية والعلمية والجدول الزمني للتنفيذ المعماري والهندسي للمشروع وخاصة المرحلة الثالثة والاخيرة. الجاري العمل فيها. ويضم المتحف مجمعا للمتاحف النوعية. منها متحف للاطفال وذوي الاحتياجات الخاصة. لتربية النشء من الصغر علي حب الاثار والحفاظ علي كنوز مصر. بالاضافة الي منطقة ترفيهية علي مساحة كبيرة. تتضمن حدائق ومطاعم وخدمات علي أعلي مستوي من التنسيق والديكور المستوحي من عبق المكان. كما قام د. ممدوح الدماطي بتفقد معامل مركز ترميم المتحف الكبير واشاد بمستوي العمل المهني الجيد والمتميز الذي يجري بمراكز الترميم بالمتحف الذي يقوم باستقبال القطع التي ستعرض به من جميع المواقع الاثرية. واعدادها للعرض المتحفي. من خلال اعمال الترميم. وفقا لنوع ومادة القطع. وذلك باستخدام احدث المعدات والاجهزة في هذا المجال. اوضح وزير الاثار والتراث انه من المتوقع ان يصل عدد زوار المتحف المصري الكبير. عقب افتتاحه الي 5 ملايين سائح سنويا بمعدل 15000 زائر يوميا. ليزداد هذا العدد بعد عامين الي 8 ملايين سائح سنويا من مختلف الجنسيات والاعمار ويتميز المتحف المصري الكبير باحدث الاساليب التكنولوجية للعرض المتحفي والثقافي. متجاوبا مع متغيرات التكنولوجيا والاتصالات في الالفية الجديدة. ليكون الاول من نوعه في استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في العرض. بحيث يستمتع الزائرون بمعايشة الواقع ونفس الاجواء والاماكن التي اكتشفت فيها المعروضات.