يوقع المجلس القومي للمرأة اليوم بروتوكول تعاون مع مجلس علماء مصر.. التابع للجمعية المصرية للمخترعات وشباب المخترعين. يوقع البروتوكول السفيرة مني عمر- أمين عام المجلس القومي للمرأة ود.محمد عبدالصمد- أمين عام مجلس علماء مصر. يأتي البروتوكول في إطار المبادرة التي أطلقها مجلس علماء مصر بعنوان "الأم مدرسة" والتي تهدف إلي تنمية المرأة والنهوض والارتقاء بها من النواحي التعليمية وتمكينها لتخريج جيل علي قدر من الوعي والثقافة. كان المجلس قد نظم مؤتمراً بعنوان مناهضة العنف ضد المرأة بالتعاون مع وزارة الشباب. وفي كلمتها أمام المؤتمر أشادت السفيرة ميرفت التلاوي- رئيس المجلس- بما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي والتصريحات التي أدلي بها بشأن قضية التحرش وزيارته لضحية التحرش بميدان التحرير يوم تنصيب الرئيس والتي تؤكد علي وجود الإرادة السياسية الحقيقية للقضاء علي التحرش مؤكدة أن ذلك يعتبر بمثابة رسالة قوية لطمأنه المرأة المصرية وتأكيد مساندة الدولة للمرأة وأن كرامتها لن تمس بعد الآن مشددة أننا كنا نعاني من الفترات السابقة من فقدان الإرادة السياسية الحقيقية الداعمه لدور المرأة ومناهضة جميع اشكال العنف ضدها مؤكدة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يملك إدراكاً عميقاً ووعياً مستنيراً لواقع المرأة المصرية ومعاناتها وتطلعاتها نحو المستقبل مؤكدة أن المرأة المصرية عانت وذاقت الأمرين خلال السنوات الأخيرة من تدهور الأوضاع الأمنية والانفلات الأخلاقي وبعد تلك المعاناة وضعت المرأة المصرية كل ثقتها في شخص الرئيس كي تستر حقوقها المسلوبة وتحظي بالأمن. وأوصي المشاركون في المؤتمر بالاهتمام وتفعيل دور مراكز الشباب في توعية الشباب حول مخاطر زيادة العنف ضد المرأة والعقوبات القانونية الواقعة علي المتسبب في العنف والتصدي للظواهر المستجدة علي مجتمعنا ومنها العنف والتحرش ضد المرأة.