أدي طلاب الثانوية العامة نظام قديم "نظام المرحلتين" امتحانهم في مادة اللغة العربية حيث خرجوا من الامتحان والسعادة تعلو وجوههم وابتهجوا بسهولة الاسئلة أكدوا للمساء علي أن المفتشين استخدموا لأول مرة أجهزة إنذار واستشعار للتأكد من عدم استخدام الطلبة لاجهزة الغش. أشاد أولياء الامور بدور الجيش والشرطة في تأمين اللجان.. تقول رنيم محمد سليم وأماني سلطان: جاءت أسئلة اللغة العربية سهلة وتمكنا من الاجابة عليها دون تردد بإستثناء النقطة "ب" في سؤال النحو حيث احتاجت تفكيراً أما باقي الاسئلة فكانت مباشرة وتكون الامتحان من أحد عشر سؤالاً تنوعوا ما بين الاجباري والاختياري وتضمن سؤال التعبير نقطتين "أ". "ب" حيث كانت النقطة "أ" إجبارية طلب فيها كتابة رسالة إلي زميل في ضوء العبارة "العاقل من يزن الامور. ويسبق فكرة لسانه" أما النقطة "ب" فطلب فيها الكتابة من أحد الموضوعين الآتيين "خذ الرفيق قبل الطريق" و"دور الاهتمام بالعمل وتنمية القوي البشرية في تقدم الأمم" وقد استغرقنا الكثير من الوقت في الاجابة علي أسئلة التعبير. الأيام أما بالنسبة "لكتاب الايمام لطه حسين" فقد جاء منه سؤالين أحدهما عن الجزء الاول من كتاب الايام والآخر عن الجزء الثاني وكان علينا الاجابة عن سؤال واحد منهما فقط بينما طلب سؤال القراءة الاجابة عن اسئلة أحد الموضوعين "العلم في الاسلام" و"قضية السكان" وكانت الاسئلة سلسة وخالية من الصعوبات باستثناء النقطة "ب" في سؤال النحو حيث طلب أن نستخرج من الفقرة "جملة وقعت- خبراً لمبتدأ" و "جعله لامحل لها من الاعراب" و "ملحقاً بجمع المذكر السالم" مما جعلنا نفكر بتركيز للوصول للاجابات. ندا رأفت ومادونا وجيه وآية محمد: الحمد لله تمكنا من الاجابة علي أسئلة اللغة العربية بسهولة ويسر حيث جاءت أسئلة القراءة و النصوص والقصة والبلاغة والادب خالية من الصعوبات أما سؤال النحو فجاءت النقطة "أ" الخاصة بالاعراب سهلة جداً وكذلك النقطة "ج" و"ء" و"ه" ولم نجد صعوبة سوي في الاجابة علي النقطة "ب". أضفن أنهن استبشرن خيراً بإمتحان اللغة العربية الذي جاء في مستوي الطالب المتوسط وتكون الجزء الخاص "بالنصوص" من سؤالين الاول إجباري عن مقال "الصغيران" والثاني احتوي علي مجموعتين من الاسئلة أحداهما عن نص "الشاعر وصورة الكمال" والآخر عن نص "كم تشتكي" وكان علينا اختيار أحدهما أما أسئلة الادب فكانت عن خصائص مدرسة الاحياء والبعث وسمات المقال ودور عنصر الصراع في نجاح ارواية. بهجة وسعادة أكد "لمساء" شعورهن بالبهجة والسعادة بسهولة الامتحان وأشد بدور المراقبين في تفتيش الطلبة والتأكد من عدم استخدام أجهزة الموبايلات في الغش حيث استعان المفتشون لاول مرة بأجهزة استشعار لضمان عدم الغض أو تسريب الامتحان وحتي يحصل كل طالب علي حقه طبقاً للمجهود الذي بذله في مذاكرة دروسه. تقول مني محمد ومني إبراهيم "من أولياء الامور": نشعر بالسعادة والتفاؤل فقد تنفسنا الصعداء بعد ان تمكن ابناؤنا من الاجابة بدقة علي أسئلة اللغة العربية التي جاءت سهلة ومباشرة ونتمني ان تأتي أسئلة باقي المواد يسيرة حتي لاتذهب جهودنا وجهود أبنائنا أدراج الرياح فقد سهرنا الليالي وانفقنا الكثير من الاموال علي الدروس الخصوصية وكانت منازلنا أشبه ما يكون بالمدارس نتيجة تردد المدرسين عليها. تصوير الورق أثناء جولتنا حول المدارس واللجان عقب الامتحان وجدنا عدداً من طلبة النظام الحديث "نظام العام الواحد" وكذلك أولياء الامور. وإذا بهم يأتون لتصوير ورقة امتحان اللغة العربية الخاصة بطلبة النظام القديم للإطلاع علي الاسئلة والاستعداد لامتحانهن اليوم. عبدالله محمد وأحمد ناجي ويوسف فرحات: أتينا لتصوير ورقة امتحان اللغة العربية الخاصة بطلبة النظام القديم وذلك حتي نشعر بأننا قمنا بواجبنا في تحصيل الاسئلة وحلها حتي آخر ساعات قبيل بدء امتحاناتنا ونتمني ان تأتي الامتحانات سلسلة ومباشرة. أضافوا أنهم لاحظوا وجود تكثيف امني حول المدارس من قبل رجال الجيش والشرطة الذين حرصوا علي التواجد لمنع حدوث أي حالات شغب من الطلاب ولضمان سلامة عملية تأدية الامتحانات مما جعلهم يشعرون بالاطمئنان.