وفي المحافظات تأثرت بعض المحافظات بموجة الحر الشديدة بينما شهدت الإسكندرية اقبالا من أبنائها وأبناء المحافظات المجاورة علي شواطئها وراجت العصائر والمثلجات. تسببت في حرائق وتلف الفاكهة بالمحال والوكالات بالبحيرة وفرضت فيما يشبه حظر التجوال علي شوارع سوهاج. الإسكندرية - كمال عوض وجمال مجدي : ففي الإسكندرية نتج عن موجة الحر الشديدة كثرة إقبال السكندريين وأبناء المحافظات المجاورة علي شواطئ المدينة التي اكتظت بالرواد بعد هروب الأسر والعائلات من حرارة الجو إلي مياه البحر. وخلت معظم الشوارع الرئيسية بوسط المدينة من السيارات خاصة خلال ساعات الذروة التي كانت تشهد يوميا ازدحاما مروريا. وأكد رضا الغندور المتحدث الرسمي باسم هيئة ميناء الإسكندرية.. ان الميناء لم يتأثر بالموجة الحارة التي شهدتها البلاد.. واستمر العمل في كافة إدارات الميناء بشكل منتظم.. وكذا عمليات الشحن والتفريغ وحركة تداول الحاويات تمت بصورة طبيعية. البحيرة - كارم قنطوش وحمدي بكر: تسبب الطقس السيء وارتفاع درجة الحرارة في إصابة الحياة العامة لأهالي البحيرة بالشلل والتزم الأهالي منازلهم وتعذر وصولهم للمناطق الساحلية بالمحمودية ورشيد وأدكو بسبب شدة الرياح المحملة بالأتربة..وشهدت محال بيع العصائر بالمدن والقري اقبالا من الأهالي وتسبب ارتفاع درجات الحرارة بالجو في تلف الفاكهة بالعديد من المحال والوكالات. كما تمكنت أجهزة الدفاع المدني والحماية المدنية بالبحيرة من السيطرة علي 35 حريقا نشبت بمنازل بمراكز دمنهور والدلنجات والنوبارية نتيجة لسوء الأحوال الجوية. ونشب حريق هائل في 20 منزلا بقرية القزازين بمركز دمنهور ودفعت قوات الدفاع المدني بالبحيرة عشر سيارات اطفاء باشراف العميد جمال ياسين للسيطرة علي الحريق وسط حالة من الفزع انتابت المواطنين في محاولة للسيطرة علي الحريق قبل أن يمتد لباقي المنازل. سوهاج - محمد حامد : وفي سوهاج تسببت موجة الطقس شديدة الحرارة في عدم خروج الكثير من المواطنين لقضاء أعمالهم فيما يشبه حظر تجول فرضته درجة الحرارة بمختلف أنحاء المحافظة إلا تحركات قليلة لشراء الاحتياجات الضرورية. حيث أثرت الحرارة الشديدة علي حركة السير والمرور والبيع وخلت الشوارع تماما من المارة وفضل عدد كبير من الموظفين الحصول علي اجازة وبدت الزراعات خالية من المزارعين الذين فضلوا البقاء في منازلهم وتأجيل أعمالهم إلي أن تتحسن درجة الحرارة التي بلغت مستوي قياسياً وصلت إلي 49 درجة.