أكد هشام زعزوع وزير السياحة أن وزارة السياحة تسعي لاستعادة المعدلات الطبيعية للسياحة المصرية من خلال تنفيذ استراتيجية تعتمد علي محاور مبتكرة من بينها استخدام التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي. قال في مؤتمر صحفي حضره طارق الحسيني مدير عام شركة "فيزا" لمنطقة شمال وغرب أفريقيا في أعقاب توقيع بروتوكول تعاون يستهدف تحفيز السياحة الدولية والداخلية إلي مصر من خلال حملات تسويقية وترويجية باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي علي شبكة الإنترنت في إطار الجهود الرامية لإنعاش وتنشيط قطاع السياحة المصري. أوضح أن قطاع السياحة يعد إحدي الركائز الأساسية التي يستند إليها الاقتصاد المصري. مشيرا إلي ترحيب القطاع بفرص الشراكة الجادة مع شركات القطاع الخاص الملتزمة بالعمل لإنعاش وإعادة إحياء هذا القطاع. وتطلعه أيضا وأجهزة الوزارة المعنية بتنشيط السياحة للعمل مع شركة "فيزا" وذلك في إطار اطلاق مبادرات علي قدر عال من الإبداع لزيادة ونشر الوعي الخاص بمصر كمقصد سياحي عالمي يتمتع بجميع المقومات التي تجعله كنزاً سياحياً للسائحين. أضاف الوزير أن هناك ضرورة لمواكبة التحول التكنولوجي الحالي. خاصة فيما يتعلق بالإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي. مشيرا إلي أن عدد مستخدمي الإنترنت علي مستوي العالم وصل إلي 5.1 مليار منهم أكثر من 30% لأغراض السياحة والسفر. أضاف أن عدد من زاروا موقع "فيزا" عبر الإنترنت بحثاً عن مصر 8 ملايين زائر خلال أسبوع. مستهدفين أن يصل العدد إلي 100 مليون زائر خلال الأسابيع القادمة بما يفتح آفاقاً رحبة للترويج الفاعل للمقاصد السياحية المصرية من خلال تلك الآلية. تضمنت مذكرة التفاهم عدداً من الحملات الترويجية والتسويقية التي سيتم تنفيذها في إطار من التعاون لتشجيع السياحة الداخلية وتحفيز السياحة الدولية إلي مصر. وتأتي أولي هذه الحملات تحت عنوان "شوف مصر" وهي عبارة عن مسابقة تصوير فوتوغرافي باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتعتمد حملة "شوف مصر" علي أدوات التواصل الاجتماعي والإنترنت لإبراز جمال مصر بعيون المصريين وذلك في محاولة لاجتذاب السائحين من الخارج والداخل عند البحث عن مصر كمقصد سياحي علي شبكة الإنترنت.