شهدت محافظة الأقصر يوماً حافلاً بالأحداث العصيبة حيث عثرت الأجهزة الأمنية بالأقصر علي عبوة ناسفة أسفل الكوبري المؤدي الي مطار الأقصرر الدولي بعد ورود بلاغ الي غرفة عمليات النجدة من أحد الأهالي بوجود عبوة زجاجية يشتبه في كونها مادة متفجرة أسفل أحد أعمدة الكهرباء أعلي كوبري الأقصر العلوي المؤدي الي طريق المطار. انتقل اللواء مصطفي بكر مدير أمن الأقصر والعقيد مدير إدارة قطاع الأمن الوطني بالمحافظة ومدير إدارة الحماية المدنية ومفتشو المفرقعات ومأمور وضباط المباحث قسم الأقصر والخدمات الأمنية المعينة بالمنطقة وقام مفتش المفرقعات بالتعامل مع الجسم الغريب المشتبه فيه وفحصه وفصل محتوياته وتبين أنها عبوة هيكلية عبارة عن زجاجة فارغة للمواد الغازية "ربع لتر" بداخلها مادة رمادية اللون وموصلة ببطارية وجهاز تايمر بأسلاك تم التحفظ علي العبوة بقسم شرطة الأقصر وفحص المواد بمعرفة المعمل الجنائي للوقوف عما إذا كانت المادة متفجرة من عدمه. كثفت الأجهزة من تواجدها وقامت بعمليات تمشيط واسعة في الأقصر بعد العثور علي الجسم الغريب كما تم تشديد الحراسة أسفل الكباري والمنشآت الحيوية والمناطق الأثرية والسياحية وقامت الأجهزة الأمنية بعمليات تفتيش وتمشيط واسعة منذ الساعات الأولي من صباح أمس وسط حالة من الاستنفار الأمني. من جهة أخري عم الهدوء محيط منطقة الكنيسة الإنجيلية بالقرب من شارع معبد الكرنك بوسط مدينة الأقصر بعد أن شهدت المنطقة أحداث كر وفر وتطويق من قوات الأمن وأجهزة الشرطة وذلك في أعقاب تبادل لاطلاق النيران بين عدد من المواطنين بالقرب من الكنيسة مما أسفر عن مقتل بائع متجول وإصابة آخر. وعلق مدير البحث الجنائي بالأقصر اللواء عصام الحملي علي الواقعة بأنها جنائية وليست سياسية مشييراً الي احتمالية وجود خلاف بين عائلتين من منطقة العوامية. ومنطقة الحمام التي تقع خلف الكنيسة الإنجيلية. وتطور الي تبادل لاطلاق الرصاص. واتفق معه بدوي المصري المستشار الإعلامي لمحافظة الأقصر قائلاً: "إن حادث اطلاق النيران علي أحد المواطنين بشارع معبد الكرنك حادث جنائي نتج عن خصومة بين مواطنين متواجدين بتلك المنطقة أسفر عن مقتل مواطن وإصابة آخر وقامت أجهزة الأمن بالقبض علي ثلاثة متهمين يشتبه في تورطهم فيما تواصل تحرياتها حول الواقعة بعد أن تمت السيطرة علي الواقعة تماماً وعاد الهدوء للمنطقة.