بضربات الترجيح من نقطة الجزاء فاز إنبي علي الاتحاد السكندري 6/5 في المباراة التي جرت بينهما علي ستاد بتروسبورت بالتجمع الخاس ضمن دور 32 في مسابقة كأس مصر ليصعد إنبي إلي دور ال .16 انتهي الوقت الأصلي بالتعادل صفر/صفر حيث فشل كل فريق في إحراز هدف ينهي المباراة لصالحه رغم ان مهاجمي كلا الفريقين أضاعا فرصاً عديدة إضافة إلي تألق حارسي المرمي إبراهيم فرج حارس الاتحاد السكندري وعلي لطفي حارس إنبي. لعب الاتحاد هذه المباراة ينقصه عدد من اللاعبين المؤثرين في حالة غيابهم ومنهم إبراهيم الشايب وعلي فرج حارس المرمي الأساسي ومحمد فاروق واللاعب المحترف ماتوندو وهؤلاء معظمهم يشكلون القوة الضاربة في فريق الاتحاد السكندري العريق وأحد أهم أندية مصر علي مدار تاريخها الرياضي. وقد أثر غياب هؤلاء اللاعبين علي أداء أحمد شرويدة الذي كان تقريباً طوال المباراة بلا معاونة بعكس مهاجم إنبي الإيفواري ديفونيه الذي صال وجال ولعب واحدة من أفضل مبارياته وشكل تهديداً دائماً علي مرمي الاتحاد السكندري لوجود معاونة إيجابية من زملائه صلاح عاشور أو عمرو الحلواني أو حتي قلب الدفاع رامي صبري الذي كان نجماً في هذه المباراة. الشوط الأول بدأ الفريقان المباراة بهدوء وحرص شديدين وكل مدير فني يطمع في خطف المباراة في أي لحظة وعاب هذا الشوط بأكمله التحضير البطئ للهجمات خاصة من قبل الاتحاد السكندري الذي كان لاعبوه يلعبون باسترخاء وثقة شديدين ولاعبو خط وسطه يأخذون وقتهم الزائد في التحضير للهجمات بعكس إنبي الذي كان أسرع خاصة في حالة الهجمات المرتدة حيث كان ديفونيه وصلاح عاشور أسرع في نقل الهجمة إلي مرمي إبراهيم فرج حارس الاتحاد. وقد شهدت منطقة وسط الملعب ضغط من كلا الفريقين حتي لا يتم بناء الهجمات من وسط الملعب إلي الأمام وبالتالي لم تصل كرات متنوعة إلي المهاجمين وهو ما كان واضحاً خلال الشوط الأول كله إلا أن فرانسيس لاعب الاتحاد السكندري استطاع ان يسدد في الدقيقة 15 كرة قوية تصدي لها علي لطفي ببراعة رغم انها وقعت من يده لتخرج إلي ضربة ركنية. وينفرد عامر صبري لاعب وسط الاتحاد ويسدد بين يدي حارس إنبي. وينذر الحكم عامر صبري للخشونة وينتهي الشوط الأول بنفس النتيجة التي بدأ بها صفر/صفر بعد ان نجح حارس المرمي للتصدي للكرات القليلة التي وصلت إليهما. وبدا واضحاً ان الخوف هو الذي حكم هذا الشوط وجعل اللاعبين حريصين في التقدم والتخلي عن الدفاع خاصة لاعبي الاتحاد الذين لم يلعبوا أي كرات علي الجناحين ولذا جاء الشوط الأول متواضعاً وهزيلاً وخالياً من أي لمحات فنية. جاء الشوط الثاني علي عكس الشوط الأول في سرعة الأداء وكان مفاجئاً بالقياس لما حدث في الشوط الأول حيث كان أكثر إيجابية وفعالية ولاحت أكثر من فرص للتهديف وأضاع شرويدة فرصة سهلة من تمريرة من فرانسيس لكنها خرجت فوق العارضة. يجري المدير الفني للاتحاد دينس لافاني تغييراًپهجومياً بنزول محمد حمدي زكي مكان فتحي مبروك كما يجري مايكل كروجر المدير الفني لإنبي تغييراًپمماثلاً حيث دفع بكريم طارق مكان محمد فوزي فيپالدقيقة 82 من المباراة وعقب نزوله انفرد كريم بحارس الاتحاد وسدد كرة قوية من داخل المنطقة لكن إبراهيم فرج كان لها بالمرصاد وأخرجها ضربة ركنية وسط دهشة جميع من بالملعب من تصدي الحارس لهاتين الكرتين ثم يخرج ديفونيه وينزل بدلاًپمنه محمد مجدي الذي أحدث نوعاً من الحركة في هجوم إنبي حتي أطلق حكم المباراة محمد فاروق صافرة نهاية المباراة الأصلية بنتيجة صفر/صفر. ضربات الجزاء من نقطة الجزاء تصديپكل من علاء كمال وحسام عبدالجواد ومحمد سمير ومحمد حمدي زكي وأحمد شرويدة للتسديد حيث فشل شرويدة في إحراز ضربته بينما تصدي عمر الحلواني ومحمد مجدي وصلاح عاشور ورامي صبري ومحمد توبة للضربات الخاصة بفريق إنبي وفشل محمود توبة في التسجيل لتقف النتيجة عند 4/4 وبعدها بدأت الضربات واحدة بواحدة إلي أن أضاع محمود فتحي ضربة فريقه السادسة وأحرز نادر العشري لإنبي الضربة السادسة لتنتهي المباراة 6/.5 أعرب المدير الفني لإنبي مايكل كروجر عن سعادته للانتقال لدور الستة عشر ووصف الفريق السكندري بأنه فريق كبير والفوز عليه يعد فخراً لفريقنا وقال إن ضربات الجزاء تخضع للحظ وكان الحظ بجانبنا ولم يكن بجانب الاتحاد السكندري. قال المدير الفني للاتحاد إن إنبي أدي مباراة جيدة وان ضربات الترجيح تخضع للتوفيق وعدم التوفيق وهنأ إنبي بصعوده.