تراجعت حركة سفر الشاحنات المصرية المتجهة إلي ليبيا بشكل كبير مع استمرار اشتعال الأحداث في ليبيا وما تتعرض له الشاحنات المصرية من اختطاف في الأيام الأخيرة وقد استقبل منفذ السلوم الشاحنات التي كانت محتجزة وأطلق سراحها حيث تم إنهاء إجراءات دخولها إلي الأراضي المصرية فور وصولها إلي المنفذ المصري كما استقبل المنفذ 110 مصريين و200 ليبي و6 حالات مرضية وهي لا تمثل حالة نزوح جماعي رغم سوء الأوضاع في ليبيا وخاصة المنطقة الشرقية. أعلنت الأجهزة الأمنية بمنفذ السلوم البري حالة الاستنفار القصوي وعززت قوات الأمن والجيش من تواجدها علي طول الحدود مع ليبيا بسبب تردي الأوضاع الأمنية في ليبيا وما تشهده من اشتباكات بين قوات الجيش بقيادة "خليفة حفتر" وجماعات مسلحة إرهابية غير شرعية وتحسباً لأي محاولة من شأنها تكدير الأمن العام المصري. أكد مصدر أمني بمنفذ السلوم ان حالة الاستنفار تشمل الطرق الدولية التي تربط بين مصر وليبيا والمدقات وأماكن التهريب للهجرة غير الشرعية والدروب الصحراوية من السلوم حتي واحة سيوة بالتعاون مع عناصر حرس الحدود وأجهزة المخابرات لتأمين المناطق الحدودية مع ليبيا. وفي إطار تشديد الرقابة علي الحدود تمكنت الأجهزة الأمنية بمنفذ السلوم البري بالاشتراك مع ضباط الأمن العام والوطني وقوات حرس الحدود من إحباط محاولة هجرة غير شرعية قام بها 45 شاباً باستخدام الطرق والدروب الصحراوية غير المأهولة في محاولة لدخول ليبيا. تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل المتسللون للنيابة العسكرية بالسلوم للتحقيق.