طالب أساتذة الإعلام محاسبة المذيعة ريهام السعيد التي استضافت في حلقة أمس الأول إحدي الملحدات التي أنكرت الأديان والأنبياء وادعت أن الأنبياء والرسل ماهم إلا فلاسفة وشعراء!! أضاف الخبراء أن المذيعة لم تراع المعتقدات الموجودة في المجتمع واستفزت علي شاشة التليفزيون جمهورية المتعلم وغير المتعلم والأمي وغير الناضج والاطفال في وقت كله أزمات وصراعات. تساءل الخبراء عن الهدف من الحلقة.. هل هو توصيل رسالة الملحدة!! وطالبوا بمراجعة مثل هذه البرامج قبل الخروج علي الهواء وأيضا مساءلة المذيعة وطاقم الاعداد وإدارة القناة.. وهل انتهت مشاكلنا لنذيع مثل هذه البرامج الهدامة ونستضيف هذه المارقة. قالت د. ليلي عبدالمجيد عميد كلية الاعلام جامعة الاهرام الكندية أن المسئولية تقع كاملة علي المذيعة ريهام السعيد وليس الضيفة الملحدة لان الملحدة هذا شأنها وحق المعتقد دستوري لها والقرآن الكريم يقول "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر". أضافت: لابد من محاسبة المذيعة والمسئول عن الحلقة لان المجتمع له قيمه واحترامه وثقافته.. متسائلة ما هي الأهمية القصوي لاستضافة هذه الملحدة؟!.. هل لتنشر دعوتها الالحادية.. منوهة أن هذا ليس له علاقة بحرية الاعلام لان الاعلام لابد أن يكون مسئولا لانه ضمير الوطن. أشارت د. ليلي إلي الازمات والصراعات التي تعاني منها البلاد ونحن بطبعنا شعب متدين سواء مسلمين أو مسيحيين.. منوهة إلي تجربة الدكتور مصطفي محمود عن الالحاد التي وضعها في كتاب لا يقرأه إلا المثقفون وهم مجموعة قليلة واعية يستطيعون استخلاص العبر التي يقصدها المؤلف لكن أن تذاع هذا علي جمهور التليفزيون المتنوع الذي به الناضج وغير الناضج والأميون والاطفال فهذا مرفوض. مطالبة بمساءلة المذيعة والمسئول عن إذاعة الحلقة وأيضا القناه. يقول د. فوزي عبدالغني عميد كلية الاعلام بجامعة فاروس بالاسكندرية أن المعتقدات التي تختلف مع الاديان الموجودة بالمجتمع لا ينبغي إبرازها بهذا الشكل علي العامة لانها تحدث حالة من التشتت في المجتمع. د. محمد معوض إبراهيم استاذ الاعلام بجامعة عين شمس يري أن استضافة الاعلامية ريهام السعيد لإحدي الملحدات قرار هدام ويضر بالمجتمع خاصة أن هناك أنصاف متعلمين وأميين وأطفالاً ومتزعزعي الايمان يشاهدون البرنامج.