ناقش مجلس إدارة النقابة العامة للغزل والنسيج و200 من القيادات من 20 لجنة نقابية بمختلف المحافظات مشاكل العمل والعاملين بقطاع الغزل والنسيج والبالغ عددهم أكثر من مليون ونصف مليون عامل. وأعلن عبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة الأمين العام للاتحاد العربي للغزل والنسيج أن العمال الذين عانوا كثيرا قبل الثورة مازالوا بحاجة إلي رعايتهم صحيا واجتماعيا واقتصاديا حتي يتحقق الاستقرار والسلام الاجتماعي داخل موقع العمل ومن أبرز مطالب العمال من رئيس الجمهورية القادم. * وضع خطة زمنية محددة تلتزم بها الحكومة المالية والحكومات القادمة لتطبيق الحد الأدني للأجور يراعي معدلات التضخم القوية لتوفير حياة كريمة وملائمة للعمال وتكليف الجهات المختصة بمراقبة الأسواق ومنع التلاعب في الأسعار. * إجراء ثورة تشريعية للقوانين العمالية خاصة قانون العمل السيئ وتعديل قوانين التأمينات الاجتماعية والتأمين الصحي والحفاظ علي وحدة الحركة النقابية بما لا يسمح بتشكيل اكثر من لجنة نقابية بالمنشأة الواحدة. * تشكيل لجنة متخصصة لدراسة ملفات جميع الشركات والمصانع المتوقفة عن العمل والتعرف علي أسباب التوقف ووضع حلول فورية لإعادة تشغيلها كذلك دراسة ملفات العمال المفصولين ظلما وإعادتهم للعمل. * تبني الحكومة مبادرة بدعوة أصحاب الأعمال وممثلي العمال حول مائدة مستديرة يتم فيها استعراض المشاكل والحلول المقترحة لحلها بجدول زمني محدد يلتزم فيها العمال بالعمل وزيادة الإنتاج وأصحاب الأعمال بالوفاء بحقوق العمال ووقف أي إجراءات ضدهم في إطار اتفاقية جماعية تضمن علاقات عمل متوازنة بين طرفي العملية الإنتاجية. * تفعيل روشتة انقاذ لصناعة الغزل والنسيج المعدة سلفا من النقابة العامة وممثلي أصحاب الأعمال وغرفة الصناعات النسيجية بهدف النهوض بالصناعة من كبوتها. * البحث عن حلول غير تقليدية لمشكلة مصنع وبريات سمنود ومصنع سجاد المحلة بما يسمح بحصول العمال علي مستحقاتهم الشهرية من الأجور والقدرة علي إعادة اقتصاديات التشغيل وأخري بهدف تطوير الأداء وبما يحقق المرجو منه.