تمر اليوم - 30 ابريل - الذكري ال 16 لرحيل أمير شعراء العرب في النصف الثاني من القرن العشرين "نزار قباني" الذي توفي بالعاصمة البريطانية لندن عام 1998 بعد أن تغني بأشعاره لفيف من المطربين المصريين والعرب منذ أكثر من 50 عاماً.. ولايزالون. البداية كانت من بلدة - سوريا - وبالتحديد من "نجيب السراج" أو عبدالوهاب سوريا.. كما كانوا يطلقون عليه.. وهو أول مطرب غني قصائده قبل 1960 ثم لحن له محمد عبدالوهاب "أيظن" وشدت به نجاة الصغيرة.. ثم توالت الأغنيات: أصبح عندي الآن بندقية. عندي خطاب عاجل إليك.. بعد وفاة عبدالناصر.. لأم كلثوم.. ثم نجاة مرة أخري: ماذا أقول له. إلي حبيبي. أسألك الرحيلا.. وغني له العندليب عبدالحليم حافظ من ألحان محمد الموجي: رسالة من تحت الماء. قارئة الفنجان.. وغنت له أصالة: إغضب.. ولطيفة: القدس.. وكاظم الساهر: اختاري. أشهد أن امرأة. مدرسة الحب. الحب المستحيل.. وغيرها. نزار كان يعيش في لندن وحيداً بعد مصرع زوجته العراقية بلقيس الراوي في حادث تفجير ببيروت.. وتأثر بالحادث المفجع رثاها بقصيدة مطولة اسماها "بلقيس".