تعاني محطة السكك الحديد بمدينة المحلة الكبري من مشكلة كبيرة في اختلاف مواصفات الرصيف عن المقاييس المصرية الأمر الذي يهدد سلامة الركاب خاصة الأطفال وكبار السن ويجعل منها محطة ضد الإنسانية والدستور الجديد. يعبر أهالي المحلة عن الاستياء من تدهور الاحوال بعد مرور 60 عاما علي انشاء المحطة بدلا من تطويرها.. يقولوا انها تعد من اقدم محطات السكة الحديد حيث تم افتتاحها عام 1955 بعد تصميمها علي نفس طراز محطة سكة حديد سيدي جابر بمدينة الإسكندرية وواحدة من معالم المدينة العمالية تستقبل المئات من الركاب سواء من الوافدين أو الزائرين للمدينة العمالية من جميع محافظات الجمهورية للتسويق من الاقمشة والملابس الجاهزة ومفروشات التنجيد وتجهيزات العرائس وغيرها من المنتجات والسلع المختلفة التي تشتهر بها قلعة الصناعة المصرية.. اضافة لعمال مصانع الغزل الذين يعتمدون علي القطارات وسيلة اساسية للنقل علي مدار الساعة. يكشف الأهالي أن المحطة رغم أهميتها لم تشهد تطويراً ولا تحديثا في انشائها حيث لا تزال شباك حجز التذاكر يعمل بطريقة بدائية تخاصم الحاسب الآلي والانترنت بينما الرصيف الذي تم تجديده تبين ان به عيوبا فنية خطيرة تهدد سلامة الركاب لوجود فاصل بين القطار والرصيف يزيد علي 30 سنتيمتراً وانخفاضا بنفس القدر.. وكشف جهاز حماية المخاطر العيوب الفنية وعدم مطابقة الرصيف للمواصفات بعد المعاينة التي أجراها مؤخراً. قال مسئول بالمحطة انه بعد تقارير الموقف لإرسال القيادات الهيئة للاتخاذ قرار بعلاج المشكلة حفاظاً علي أرواح والركاب.