أعربت الولاياتالمتحدة وإسرائيل رفضهما التام لاتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.. فقد أعلنت واشنطن أنها تشعر بخيبة أمل بسبب اتفاق المصالحة الفلسطينية وقالت إنه يمكن أن يعقد جهود السلام بشكل خطير. قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي للصحفيين إن التوقيت مثير للمشاكل ونشعر بالتأكيد يخيبة أمل إزاء الإعلان. أضافت ان اتفاق المصالحة بين فتح وحماس يمكن ان يعقد ذلك جهود كل الأطراف لمواصلة مفاوضات السلام. جاء ذلك فيپحين أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليماته لوزيرة العدل تسيبي ليفني رئيسة طاقم المفاوضات بوقف الاجتماع الذي كان مقرراً الليلة الماضية مع الجانب الفلسطيني وذلك في أعقاب اتفاق حركتي فتح وحماس علي إنهاء الانقسام. نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو قوله إن "الاجتماع كان مقرراً ان يتم بين فريقي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني كجزء من المفاوضات السياسية تم إلغاؤه في أعقاب التوقيع علي مصالحة بين حركتي فتح وحماس". كما هاجم وزراء متطرفون في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة اتفاق حركتي فتح وحماس علي إنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة توافق وطني. من جهته اعتبر وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ان الاتفاق بين فتح وحماس علي تشكيل حكومة تكنوقراط قريباً توقيع علي نهاية المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. قال الوزير الإسرائيلي إنه لا يمكن للسلطة الفلسطينية ان تصنع السلام مع إسرائيل ومع حماس في آن واحد. قد أعربت إسرائيل عن رفضها لاتفاق المصالحة الفلسطينية بالتصعيد العسكري في غزة.. حيث قامت قواتها بقصف القطاع ما أسفر عن إصابة 7 فلسطينيين بينهما طفلتان. استهدف القصف الإسرائيلي محيط بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة تزامناً مع إعلان المصالحة وإنهاء الانقسام بين حركتي "فتح" و"حماس" وذكرت مصادر فلسطينية ان طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت راكب دراجة نارية قرب نادي بيت لاهيا لكنه نجا وأسفر القصف عن إصابة عدد من المارة. قال الناطق باسم وزارة الصحة بمدينة غزة أشرف القدرة إن من بين المصابين مواطناً يبلغ من العمر 50 عاماً وطفلتيه و4 آخرين. توقع مستشار إسماعيل هنية عصام الدعاليس قيام الرئيس محمود عباس بزيارة قطاع غزة حال تشكيل حكومة التوافق الوطني بعد 5 أسابيع كما تم الاتفاق عليه. قال الدعاليس في تصريح لوكالة الرأي: "في حال جري تشكيل حكومة التوافق من المتوقع أين يقوم عباس بزيارة غزة". قد رحبت القوي والفصائل الوطنية الفلسطينية باتفاق وفدي منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "حماس" عليپالبدء بتنفيذ المصالحة الوطنية وفق اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.