خطف فريق إنبي لكرة القدم نقطة غالية بتعادله مع الداخلية 2/2 في المباراة التي شهدها ملعب بتروسبورت حيث كان متأخراً بهدفين وتماسك في الشوط الثاني. تقدم الداخلية بهدفه الأول عن طريق سانو يوسف في الدقيقة 17 من الشوط الأول وأضاف زميله يوسف محمد الهدف الثاني في الدقيقة 24 من الشوط الثاني. تماسك إنبي وأحرز هدفه الأول وسجله صلاح عاشور في الدقيقة 29 وبعدها بتسع دقائق يحرز ديفونيه هدف التعادل. وبهذه النتيجة .. يمكن القول إن كل فريق فقد نقطتين بصرف النظر عن النقطة التي حصل عليها كل منهما في ظل صراعهما للبقاء بالدوري وما يؤكد ذلك ان مركزيهما لم يتغيرا فيپالجدول حيث مازال الداخلية في المركز السابع رغم ارتفاع رصيده إلي 19 نقطة وهو نفس الشيء لإنبي الذي ارتفع رصيده إلي 18 نقطة ولايزال في المركز الثامن الذي لا يليق باسمه وتاريخه الكروي منذ صعوده للدوري الممتاز.و المباراة جاءت جيدة المستوي قدم خلالها الداخلية عرضاً رائعاً وكان الأفضل معظم الفترات وأسفر ذلك عن تقدمه بهدفين ولولا حالة التراخي والرعونة التي أصابت لاعبيه بعد الاطمئنان للنتيجة لخرج فائزاً تكليلاً للجهد الذي بذله داخل الملعب في المقابل لم يظهر إنبي بالشكل المتوقع خاصة انه يلعب علي ملعبه وفي موقف لا يحسد عليه وظهر لاعبوه بعيداً عن مستواهم ووضح عدم الانسجام بين الخطوط الثلاثة في الشوط الأول ونتج عنه هز شباك حارسه محمد عبدالمنصف بهدف ولولا حالة الوفاق التي انتابتهم في آخر 15 دقيقة من عمر المباراة لخرج إنبي بفضيحة بداية الشوط الأول بدأت بجس نبض لم يستغرق خمس دقائق بعدها يتبادل الفريقان الهجمات التي جاء معظمها للداخلية عن طريق الثلاثي الخطير جداً أحمد تمساح ولاماكونيه وسانو يوسف وأسفرت عن نجاح الأخير في تسجيل هدف. وفيپالمقابل هاجم إنبي من الناحية اليسري عن طريق أحمد رفعت وحاول بشتي الطرق إحراز هدف لكن دفاع الداخلية بقيادة نور الجارحي الذي ظهر بشكل طيب والحارس أحمد فوزي كان لهم رأي آخر وينتهي الشوط بتقدم الداخلية بهدف. في الشوط الثاني هاجم إنبي بكل قوة ودفع مديره الفني كروجر بثلاثة لاعبين دفعة واحدة يحيي حامد وديفونيه ومحمد فوزي وسط هذه الصحوة يفاجئ يوسف محمد الجميع بهدف قاتل في مرمي إنبي وبعده تلتهب أرض الملعب ويحرز ديفونية هدف التعادل لفريقة قبل نهاية المباراة.