أعلنت الولاياتالمتحدة ان هناك مؤشرات علي ان النظام السوري استخدم الاسلحة الكيماوية من جديد ضد معارضيه. قالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية "لدينا مؤشرات تفيد بأن نظام بشار الاسد استخدم مواد كيماوية سامة خلال هذا الشهر وندرس في الوقت الراهن مدي مسئولية الحكومة السورية عن ذلك . أوضحت ان واشنطن تتعامل مع جميع الادعاءات بشأن استخدام مواد كيماوية خلال القتال بشكل جاد للغاية. أكد المتحدث باسم البيت الابيض ان رد فعل واشنطن ازاء مايتردد من استخدام أسلحة كيماوية سيتحدد فور الانتهاء من جمع المزيد من المعلومات بهذا الصدد بما في ذلك تحديد الجهة المسئولة. أشار كارني الي انه تم التخلص من 65 في المائة من مخزون سوريا الكيماوي بغرض تدميره طبقا للاتفاقية الموقعة لهذا الغرض في العام الماضي وان هذه العملية مستمرة. وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية السورية التي من المقرر ان تجري في شهر يونيو القادم قال كارني انها تعتبر صورة ممسوخة وهزلية للديمقراطية . رأت مجلة "تايم" الأمريكية أن هناك جدلا واسع النطاق بين المسئولين الأمريكيين حول قضية إرسال صواريخ " أرض-جو" الي فصائل المعارضة السورية لما يراه البعض من أن هذه الصواريخ قد تقع في نهاية المطاف في أيدي من أطلقت عليهم " الإرهابيين " ويتحول الأمر إلي "كابوس". قال ناشطون سوريون إن طفلا توفي وأصيب عشرات الأشخاص بحالات اختناق نتيجة قصف ببرميل متفجر يحوي غاز الكلور علي بلدة ريف إدلب. وسط استمرار الاشتباكات في مدينة حمص واستمرار القصف بالبراميل المتفجرة في حلب. أضافوا أن عدد قتلي القصف بالبراميل المتفجرة علي مدينة حلب وريفها تجاوز العشرين. كان حي الفردوس الأكثر تضررا حيث بلغ اجمالي عدد القتلي فيه منذ أمس الأول أربعة وخمسين نتيجة القصف بالبراميل المتفجرة. وأفادت شبكة "شهبا برس" باستمرار إلقاء البراميل المتفجرة والصواريخ الموجهة علي أحياء مساكن هنانو ما أدي إلي اشتعال النيران بأحد المباني والمستشفي الميداني. في حين قتل خمسة مدنيين وأصيب عدد آخر بجروح في قصف علي حي الصاخور بحلب. وكانت الاحصائيات قد ذكرت إن تسعين شخصا قتلوا وأصيب العشرات في قصف جوي بالبراميل المتفجرة علي أحياء في حلب وريفها. وفي حمص. قالت شبكة شام إن قوات النظام واصلت قصفها براجمات الصواريخ والأسطوانات المتفجرة والدبابات علي حي الوعر وأحياء حمص المحاصرة. ودفعت هذه المعارك قوات المعارضة لتكثيف هجماتها علي قوات النظام المتمركزة في ريف حمص الشمالي لتخفيف الضغط عن قواتها داخل أحياء المدينة. قصفت كتائب من المعارضة مواقع للنظام في أحياء تقطنها أغلبية مؤيدة للنظام في أحياء بحمص, كما سيطر الجيش الحر علي حاجز للنظام بالقرب من قرية الغاصبية بريف حمص الشمالي. وفق سوريا مباشر.