ماذا يريد التليفزيون من أندية كرة القدم في مصر.. هل بات عليها أن تذيع مبارياتها في الدوري بلا مقابل.. وهل اصبح التليفزيون مسئولا عن هذه الحقوق ويتمسك بعدم دفعها للأندية والتي بلغت 92 مليون جنيه مستحقات متأخرة وكل ما يفعله هو كلام.. ووعود جوفاء بلا تنفيذ حتي ان المسئولين في هذا الجهاز الذي عرض وحفي أن يحصل علي حقائب المباريات وبمبالغ وصلت أقل كثيرا من عروض جهات أخري ومع ذلك وباسم الوطنية وافقت لجنة الأندية السابقة واتحاد الكرة علي تسلميهم رقاب الأندية للتليفزيون الذي رمي بعض المبالغ وخلع بعدها. وعندما بدأ اتحاد الكرة المطالبة بالباقي لم يكلف التليفزيون مسئولا صاحب قرار يحضر اجتماع جدولة المبالغ الباقية.. حتي اقترب موعد نهاية المسابقة ليرسل بعض موظفين لا يملكون اتخاذ قرار وكل كلامهم لا يقدم ولا يؤخر وأضاع علي الأندية حقوقها حتي بعد أن تدخل وزير الشباب والرياضة إلا أنه هو الآخر لم يصل إلي حل قاطع يعيد الحقوق إلي أصحابها.. كلهم فشلوا مع التليفزيون اتحاد الكرة والوزارة ولجنة الاندية. وحتي بعد أن تلقي أخيرا اتحاد الكرة عرضا من شركة انجليزية لشراء حق البث بمبلغ وصل إلي 450 مليون جنيه خلال ثلاث سنوات بمعدل 150 مليون جنيه سنويا وقفت لجنة الاندية عاجزة عن التنفيذ حيث مازال هناك ذيل للقضية في حقوق الأندية عن هذا الموسم لدي التليفزيون وبالقطع اذا تم الاتفاق الجديد فسوف يطالب التليفزيون بتسديد مبالغ طائلة من اتحاد الكرة حتي يمنحهم حق الشارة والذي قد يصل إلي نفس المبلغ المستحق عليه لدي الأندية واتحاد الكرة وتخرج الاندية بخفي حنين لا طالت بلح الشام ولا عنب اليمن ويكون التليفزيون قد استولي عليها مثل المنشار أذاع المباريات المستفيد واذا لم يذع مستفيد. واذا كان رئيس الوزراء قد اجتمع مع وزير الشباب فإن اجتماعه لم يتطرق أو يخرج بقرار بحق الاندية ومازالت القضية حائرة اللهم بعض المسكنات في صورة دعم بعض ملايين لبعض الاندية وليس كلها تقدمها الوزارة لتسكت صرخات المحتاجين ومازالت لجنة الاندية تتعامل بدبلوماسية مع التليفزيون رغم تهديدات رئيسها المستشار مرتضي منصور بفسخ العقد أمام تعنت التليفزيون الا انه لم ينفذ ومازال التليفزيون يخرج لسانه لأنه ضامن انه لن يدفع لأنه سوف يحصل علي ما هو اكثر اذا اتفقت اللجنة والاتحاد علي التعاقد مع غيره أي التليفزيون.. أين أنت يا أهلي.. ليتك تعاقدت بمفردك عندما أنفقت علي 41 مليون جنيه في السنة.. هذا هو لسان كل الأندية الآن بعد كل هذه الخسائر والوعود الكاذبة.