نفي د. محمد بهاء الدين أبو شقة المستشار القانوني لحملة المشير عبدالفتاح السيسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ما تردد من مزاعم حول مساندة الدولة للحملة مشيراً إلي أن الرأي العام المصري رقيب علي ما كان يتم وما يتم الآن وأن الحملة دورها الرئيسي هو تصحيح أي مغالطات أو شائعات يمكن أن تصدر دون أن تحمل أي نوازع انتقامية ضد أحد. أكد "أبو شقة" في مؤتمر صحفي بأحد فنادق القاهرة نماذج التأييد التي حصلت عليها حملة المشير بلغ عددها ما يزيد علي 500 ألف نموذج تأييد ببضعة آلاف. موضحاً إنه كانت هناك صعوبة في التقدم بكل ما لدي الحملة من نماذج مما يشكل مشقة علي جهة الفحص وهي اللجنة الرئاسية. وقال "أبوشقة" إنه رقم غير مسبوق وهذه مسألة لا تحتاج للتدليل عليها. خاصة أننا تقدمنا بالترشح أمس الاول "الاثنين الماضي" ولايزال الباب مفتوحا حتي يوم 20 من هذا الشهر ونتلقي نماذج تأييد من المواطنين المصريين في مقرات الحملة حتي الآن. أضاف: "كانت هناك مسألة فارقة لدينا حينما وقفنا علي أعتاب التقدم بأوراق الترشح مفادها هل نتقدم بجميع أوراق التأييد أم نكتفي بعدد معين.. واستقر الرأي علي التقدم ب200 ألف نموذج تأييد وهو ما تقدمنا به. وكان القرار لتوجه واضح أن الحملة لن تكون تقليدية. وأن هناك رجاء لجميع المصريين من المؤيدين والتزاماً كاملاً ممن يتصلون بالحملة بشكل مباشر بالترشيد في الأداء وليس مقصوداً به فقط في النفقات ولكن في كل شئ. واستطرد: "لم يكن لدينا رغبة مطلقا أن يكون في تقديم نماذج التأييد مسحة الاستعراض وإن كان الله قد من علينا بهذا العدد. الذي راعينا فيه أن نتقدم بنماذج من جميع محافظات مصر. 27 محافظة. وراعينا أن يكون العدد المقدم عن كل محافظة متناسبا مع عدد الناخبين المقيدين في جداول الانتخابات في كل محافظة ومن هنا كان العدد الذي قدمناه 200 ألف وبنسبة تتلاءم مع أعداد الناخبين في كل محافظة. أضاف أن العمل استمر علي مدي 19 ساعة لتسليم العدد. وأن التقدم بهذا العدد كان متسقا مع توجهات المرشح بأن يكون هناك قدر من الترشيد والانضباط دون مبالغة وتمثيل للمحافظات. أشار إلي أن المبدأ الذي تلتزم الحملة به هو التروي والحسم في غير اندفاع وعندما نتجد أن هناك أخباراً مغلوطة ستجدوا ردا منضبطا يزيل اللغط أو الشائعات في الايام القادمة. وقال: آثرنا أن نتقدم بنماذج من 27 محافظة تتضمن رسالة شكر وتقدير لجميع المحافظات المصرية التي وردت منها نماذج التأييد. وراعينا أن نتقدم بنماذج عن كل قرية ومركز داخل كل محافظة لرمزية مقصودة نبعث بها رسالة للجميع وهي التوجه بالشكر والتقدير لكل نجع وقرية ومركز مثلناها بنموذج من نماذج التأييد. وأن تحمل هذه الرسالة معني واضحا وهو الشعبية التي يحظي بها المرشح وكأن هذه النماذج تحمل صوتا أو توقيعا أو بصمة من كل مركز أو قرية وليس كل محافظة. واستعرض "أبوشقة" اجراءات تقدم المشير عبدالفتاح السيسي قائلا: إنه عقب الاستقالة تم قيد المشير في قاعدة بيانات الناخبين ثم استخرج بطاقة رقم قومي جديدة باسم عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسي تحت بند صفة القائد العام السابق للقوات المسلحة موضحا أن هناك بياناً يصدر يوميا وينقل التعداد الحصري لنماذج التأييد. أضاف أن القانون أوجب أن يصدر ال25 ألف نموذج تأييد عن مواطنين لهم حق الانتخاب وفقا لقانون مباشرة الحقوق السياسية وبالتالي يقيد تلقائيا كل من بلغ 18 سنة في جداول الناخبين. وانتهت الحملة من فحص الرقم القومي لكثير ممن قاموا بتحريرها إلي أنهم دون هذه السن. قائلا "وجدنا مواليد 98. وهؤلاء استخرجوا بطاقة الرقم القومي لكن القانون يلزم ولكن مع كامل توجيه الشكر لهؤلاء الشباب فهذه النماذج لا يعتد بها. وأشار "أبوشقة" إلي أنه وردت للمرة الاولي لأي مرشح نماذج تأييد من الخارج. اشار "أبوشقة" إلي أنه وردت للمرة الاولي نماذج تأييد من الخارج موضحاً أنه عدد لا بأس به من دول عديدة من مصريين في الخارج وهو مجاز وفقا للقرار 7 الذي أعطي للقنصليات والسفارات حق تحرير النماذج. وقال آثرنا الاحتفاظ بهذه النماذج وستطلعكم اللجنة الاعلامية عليها. " الماجستير والدكتوراه" قال المستشار محمد بهاء الدين أبو شقة المستشار القانوني لحملة المشير عبدالفتاح السيسي إن الاوراق التي تقدمت بها الحملة إلي لجنة الانتخابات شملت فضلا عن التوكيلات أصل شهادة ميلاد المشير السيسي. وصورة بطاقة الرقم القومي. وصورة رسمية من المؤهل الدراسي بكالوريوس العلوم العسكرية. إضافة إلي درجتي الماجسيتير والدكتوراه في العلوم العسكرية. وشهادة أداء الخدمة العسكرية. وإقرار بأن والديه وزوجته لم يحملوا جنسية أخري. وإقرار الذمة المالية. وإقرار بعدم وجود سابقة جناية أو جنحة مخلة بالشرف. والتقرير الطبي. وأوضح في المؤتمر صحفي أنه تم سداد 20 ألف جنيه بصفة تأمين بيان بالمحل المختار لطالب الترشح. قدمنا أصل قسيمة الزواج الخاصة بطالب الترشح حتي التحقق من الجنسية الخاصة بالزوجة ومطابقتها مع إقرار الذمة المالية. وأشار إلي أن الصدارة ستكون لحملة المشير في اختيار وإعلان الرمز الانتخابي وفقا للقانون لأن الحملة هي أول من تقدم إلي اللجنة بنماذج الترشح. وقال أبو شقة: نتقدم بالشكر لكل من حرر نموذجا في كل محافظة تحية خالصة إلي كل مصر.