نظم عدد من الحركات الثورية وعلي رأسها حركة 6 ابريل الليلة الماضية مؤتمراً صحفياً علي سلالم نقابة الصحفيين للإعلان عن خطة تظاهراتها لإسقاط قانون التظاهر والمطالبة بالإفراج عن أحمد ماهر ومحمد عادل وأحمد دومة وجميع المعتقلين علي خلفية اختراق قانون التظاهر. أعلن زيزو عبده القيادي بحركة شباب 6 ابريل عن فعاليات اسقاط قانون التظاهر التي جاءت متمثلة في بدء التصعيد بالجامعات المصرية بتنظيم سلسلة من الوقفات الاحتجاجية. بالإضافة إلي عدد من السلاسل البشرية في جميع ميادين مصر مع بداية الأسبوع المقبل ودعوة جميع القوي السياسية والثورية للمشاركة فيها. أضاف أنه سيتم تنظيم مسيرة السبت المقبل تجوب ميدان طلعت حرب ووسط البلد للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر المعيب وغير الدستوري وتدشين حملة تحت شعار "لا لقانون التظاهر". كما أنه عقد مؤتمر صحفي لجميع الأحزاب والحركات الثورية الرافضة للقانون الثلاثاء المقبل بنقابة الصحفيين. بالإضافة إلي تنظيم حملة لجرافيتي الخميس المقبل علي سور قصر الاتحادية مع دعوة خاصة لاعتصام نسائي تبدأ من 22 ابريل إلي 26 ابريل أمام قصر الاتحادية وأخري مفتوحة يوم 26 ابريل لجميع طوائف الشعب لإسقاط قانون التظاهر. شارك في المؤتمر عدد من القوي السياسية علي رأسها الاشتراكيين الثوريين والحرية للجدعان وجبهة ثوار وشباب من أجل العدالة والحرية و6 ابريل و6 ابريل الجبهة الديمقراطية بالإضافة إلي عدد من أهالي الشهداء. وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي خرجوا في مسيرة من أمام نقابة الصحفيين إلي ميدان طلعت حرب تنديداً بحبس الثوار وللمطالبة بإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل. رفع المشاركون في الوقفة لافتات مكتوباً عليها "لكل ظالم نهاية" و"الحرية أحمد ماهر" و"افرجوا عن أسري الثورة" و"الحرية للجدعان" و"اعتقال اعتقال والنضال هو النضال" كما رددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة. في الوقت ذاته شهد محيط نقابة الصحفيين حالة من التواجد الأمني المكثف. حيث تم الدفع بسيارتين لمكافحة الشغب تحسباً لأي طوارئ.