قررت محاكم جنايات القاهرة تأجيل نظر 4 قضايا لسماع شهود الاثبات. تستكمل اليوم محكمة جنايات شمال القاهرة جلسات محاكمة المتهمين في قضية أحداث الاتحادية المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد البلتاجي وعصام العريان و12 آخرين من قيادات الإخوان حيث تستمع لشهود الإثبات محمد أحمد ذكي وهشام عبدالغني عبدالعزيز ولبيب رضوان إبراهيم وخالد عبدالحميد ومحمد صابر عبدالعزيز وكلفت النيابة العامة بإعلانهم. كانت المحكمة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح. وأمانة سر ممدوح عبدالرشيدي والسيد شحاتة قد استمعت إلي أسامة الحلو عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسي الذي شكك في لجنة خبراء الإذاعة والتليفزيون واتهمها بعدم الحيادية في القضية المعروفة إعلامياً ب "أحداث الاتحادية".. مؤكداً أن هناك اجتزاء لمقاطع كثيرة في الفيديوهات منها حديث المهندس ممدوح حمزة موجهه للرئيس مرسي في برنامج "90 دقيقة" للإعلامي وائل الإبراشي. طالب الدفاع بندب لجنة محايدة من خارج الإذاعة والتليفزيون لتفريغ الفيديوهات وأبدي استعداده لدفع التكلفة وموضحاً أن لجنة التليفزيون خصم في الدعوي. كعادتة.. بدأ حازم صلاح أبو إسماعيل في افتعال المشاكل أثناء جلسة محاكمته لاتهامه بارتكاب جناية التزوير في محرر رسمي واستعماله. والمتمثل في الاقرار الرسمي المقدم للجنة الانتخابات الرئاسية الذي أثبت فيه خلافا للحقيقة عدم حمل والدته جنسية أجنبية أخري بخلاف "المصرية" أثناء تقدمه للترشح للانتخابات الرئاسية العام الماضي. ظل أبوإسماعيل يردد ويصرخ بصوت عال "لن أتعامل مع هذه المحكمة" وطلب تسجيل امتناعه في محضر الجلسة.. متذرعا بوجود خصومة شخصية بين المحكمة وبينه. وأن إجراءات المحكمة يشوبها البطلان.. وأبدي رفضه لحضور المحامية المنتدبة عنه وأصر علي حضور هيئة الدفاع الأصلية فقط.. وقال "أنت مصرة علي الدفاع عني ليه أنا مش عاوزك تترافع عني" مما دعا المستشار محمد شرين فهمي رئيس المحكمة التنبيه عليه أكثر من مرة بعدم التحدث إلا بإذن مسبق من المحكمة. تستمع المحكمة بجلسة 12 أبريل الجاري إلي شهود الاثبات في القضية كانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي. وعضوية المستشارين عبدالشافي عثمان وحماده الصاوي. وحضور محمد سعد مدير نيابة الأموال العامة بنيابة شرق القاهرة الكلية قد عقدت جلستها وسط إجراءات أمنية مشددة حيث حضر محامو أبوإسماعيل الموكلون عنه إلي جانب محامية تم انتدابها من نقابة المحامين لحضور الجلسة بعد إعلان هيئة الدفاع بجلسة سابقة انسحابها وعدم مباشرتها الدفاع في القضية.. وقد تم فض إحراز بعد التأكد من سلامة الاختام والتوقيعات. قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عبدالشافي السيد عثمان وحمادة الصاوي والمنعقدة أجلت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة تأجيل جلسة محاكمة صفوت حجازي ومحمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية وطبيبين بالمستشفي الميداني برابعة العدوية بتهمة تعذيب ضابط مباحث من قسم شرطة مصر الجديدة ومندوب شرطة واحتجازهما قسراً باعتصام رابعة العدوية لجلسة "15 أبريل" لسماع أقوال باقي شهود الاثبات بناء علي طلب دفاع المتهمين بسبب اصابة البلتاجي ودفاعه بالإرهاق لحضورهم جلسة محاكمته في أحداث الاتحادية. قال البلتاجي لهيئة المحكمة: "أنا خرجت من سجن العقرب من الرابعة فجراً لأكاديمية الشرطة لحضور قضية الاتحادية ومن بعدها حضرت إلي هنا دون طعام أو شراب حتي الآن". قدمت النيابة شهادة من مصلحة الهجرة والجنسية عن تحركات وائل شعيب رئيس حي مدينة نصر السابق. الشاهد في القضية وفقاً لأقوال شاهد الاثبات بالجلسة السابقة الذي ذكر أن "شعيب" حاول إخراج المجني عليهما من رابعة العدوية إلا أن أمن الميدان من "الإخوان" منعه من ذلك بسبب عدم وجود معلومات بإخراجهم فقام وائل بالاتصال برئيس مباحث مصر الجديدة وطلب منه دخول الشرطة بملابس مدنية لإخراج المجني عليهما وهو ما حدث بالفعل.. وتبين من شهادة مصلحة الهجرة أنه غادر البلاد إلي دولة الكويت ولم يستدل علي عودته. بمعهد أمناء الشرطة محاكمة عادل حباره و34 إرهابياً آخرين لاتهامهم بارتكاب مذبحة قتل جنود الأمن المركزي برفح. والشروع في قتل جنود الأمن المركزي ببلبيس والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق لجلسة 16 أبريل لسماع باقي أقوال شهود الاثبات". استمعت المحكمة خلال الجلسة إلي شهادة الشاهد الأول بالقضية. وهو ضابط بقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية.. حيث أكد أنه تولي إجراء التحريات في واقعة اغتيال جنود الأمن المركزي وتوصل بعد تحريات 6 أشهر إلي أن المتهم عادل حباره أنشأ جماعة تكفيرية علي تواصل بتنظيم القاعدة الإرهابي ارتكبت جريمة مقتل جنود رفح. أكد الشاهد أنه لم يكن يعرف عادل حباره بشكل شخصي. وأن التحريات التي أجراها جاءت بعد وقوع حادث مقتل الجنود وبشكل سري تماما. وأسفرت عن أن المتهم المذكور ومن معه من متهمين ضمن الجماعة الإرهابية التكفيرية. هم من ارتكبوا الجريمة موضوع القضية. وأجاب الشاهد عن بعض الأسئلة بأنه يمكن الرجوع إلي تفاصيل الاجابة عليها وفقاً لما جاء بأقواله بتحقيقات النيابة العامة.. مؤكداً أن التحريات أكدت أن المتهمين كونوا جماعة إرهابية كانت تستهدف رجال الشرطة والقوات المسلحة بعمليات اغتيال لافتاً إلي أن عملية قتل جنود رفح لم تكن هي الأولي لهم. وإنما ارتكبوا قبلها العديد من عمليات الاغتيال واستهداف قوات الأمن. علاوة علي تواصلهم مع قيادات بتنظيم القاعدة في إطار مخطط لاستهداف المنشآت الأمنية ومؤسسات الدولة وقوات الأمن.