أضاع أسامة حسني مهاجم حرس الحدود فرصة فوز فريقه بنقطة والخروج متعادلاً مع تليفونات بني سويف عندما أهدر ضربة جزاء احتسبها الحكم محمود الشرقاوي في الدقيقة 37 من الشوط الأول ولم يستطع أسامة حسني المهزوز استغلال الهدية التي أهداها لهم حكم المباراة وسددها ضعيفة في يد حارس تليفونات بني سويف ونجم المباراة أحمد مسعود.. وكان وائل فراج قد تقدم لفريقه التليفونات بهدف في الدقيقة التاسعة من الشوط الأول. كانت ضربة الجزاء الضائعة بمثابة نقطة التحول في المباراة حيث تألق لاعبو التليفونات ولعبوا مباراة قتالية للحفاظ علي هذا الفوز الثمين الذي لم يحققوه منذ 90 يوماً مضت ورفع رصيدهم في نفس الوقت من 10 نقاط الي 13 نقطة. ورغم أن الحكم طرد اللاعب حسني فتحي في الدقيقة الثامنة من الشوط الثاني إلا أن لاعبي الحرس لم يستغلوا هذه الفرصة ولم يستطيعوا تحقيق التعادل علي الأقل لتنتهي المباراة 1/صفر لصالح تليفونات بني سويف. بدأ اللقاء بهجوم مباغت من تليفونات بني سويف الذي نزل لاعبوه وهم مصممون علي تحقيق نتيجة تحسن من مركزهم في جدول المسابقة. ولم تمض سوي 9 دقائق فقط ونتيجة للهجوم الضاغط والمستمر من فريق التليفونات علي دفاع الحرس احتسب الحكم ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة ال18 ضد المدافع محمود علاء لعبها عمرو سماكة مرفوعة بشكل نموذجي داخل المنطقة ارتقي لها وائل فراج مهاجم التليفونات ولعبها قوية برأسه علي يمين حارس المرمي محمد نادر. ورغم ان الفريقين لعبا بنفس الطريقة 4/2/3/1 إلا أن فريق تليفونات بني سويف استخدمها بطريقة أفضل من حرس الحدود الذي لعب معظم نجومه بتكاسل شديد خاصة أسامة حسني الذي كان خارج الفورمة تماماً وعبد السلام نجاح الذي لم يظهر تقريباً طوال المباراة ومحمد حليم أيضاً بينما لعب عمرو سماكة مباراة غلب عليها الأنانية والاستعراض ولو تعاون مع زملائه لكان فريقه قد حقق نتيجة أفضل من هذه النتيجة خاصة وان فريق حرس الحدود لم يقدر قوة الخصم وخطورته. ويحاول أحمد سالم صافي إلا ان دفاع التليفونات أحكم اغلاق المنطقة وبذل اسلام عادل وحسني فتحي وسيد حسن وهيثم عوض محمود مبارك جهداً جباراً للحد من خطورة هجمات الحرس في الشوط الثاني. كان هذا اليوم وهذه المباراة هو يوم النحس للحرس حيث فشل لاعبو الحرس علي مدار 35 دقيقة في الوصول الي مرمي التليفونات ولم تصل أحمد مسعود كرة طوال هذه الفترة وعندما احتسب الحكم في هذا الشوط ضربة جزاء لصالح الحرس تصور الجميع أن الحرس سيفيق مع صافرة الحكم علي هدف التعادل إلا ان اسامة حسني تصدي للكرة بغير حماس ولعبها ضعيفة في الزاوية اليمني للحارس المتألق للتليفونات الذي صدها ببراعة. لم يقرأ المدير الفني لحرس الحدود عبد الحميد بسيوني المباراة جيداً ولم يعدل عن خطته حسب مقتضيات المباراة مما أتاح للاعبي التليفونات السيطرة بتشكيل خطورة وخاصة اللاعب الأفريقي رافائيل كواكيو الذي أزعج دفاع الحرس كثيراً لتنتهي المباراة 1/صفر لصالح التليفونات. أدار المباراة الحكم محمود الشرقاوي وعاونه كريم مهيا وأسامة السيد وعاطف حسين كحكم رابع.