مازالت فوضي طلاب الإخوان بالجامعات مستمرة.. حيث شهدت جامعة القاهرة اشتباكات عنيفة بين طلاب الإخوان والباعة الجائلين علي كوبري مترو الأنفاق أمام الجامعة أدت إلي حدوث عدة اصابات. ولولا تدخل قوات الشرطة لحدث ما لا يحمد عقباه.. وفي جامعة عين شمس أشاعوا الفوضي داخلها ثم خرجوا وقطعوا الطريق الرئيسي أمامها. مما أدي إلي تعطيل حركة المرور وحدوث تصادمات بينهم وبين أصحاب السيارات والسائقين.. أما في حلوان فاستخدموا الألعاب النارية لبث الرعب في قلوب الطلاب والأساتذة والعاملين. في جامعة القاهرة طاف العشرات من طلاب الإخوان الحرم الجامعي منددين بالشرطة وتدخلها في شئون الجامعات ومطالبين بإبعادها عن المشهد الجامعي. ثم خرجوا كعادتهم إلي الشارع الرئيسي أمام الجامعة محاولين الاعتصام في ميدان النهضة لكنهم فشلوا بسبب تصدي قوات الأمن لهم. فعادوا مرة أخري إلي الحرم الجامعي لكن الأمن الإداري أغلق في وجوههم الأبواب الرئيسية بسبب اندساس أشخاص غريبة بينهم فانطلقوا إلي بين السرايات وحدثت اشتباكات عنيفة بينهم وبين عدد كبير من الباعة الجائلين علي كوبري مترو الأنفاق واستمرت الاشتباكات أكثر من ساعة أسفرت عن اصابة العشرات من الجانبين وتمكنت قوات الشرطة التي حضرت إلي المكان من إنهاء هذه الاشتباكات. كما كثف الأمن الإداري من تواجده علي البوابات الرئيسية للجامعة للاطلاع علي بطاقات تحقيق الشخصية ولتفتيش السيارات لمنع دخول أي عناصر خارجة. حيث زود أفراد الأمن بعناصر أمن نسائي لتفتيش الطالبات. في كلية الهندسة أصدر اتحاد طلاب الكلية بياناً أكدوا فيه أنهم مستمرون في إضرابهم وتنظيم الوقفات الاحتجاجية للإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم. ومعرفة مكان عمرو ربيع واتهموا إدارة الكلية بالتخاذل مع مطالبهم. قال حسام صفوت نائب رئيس اتحاد طلاب الكلية إن قوات الأمن تتعامل بعشوائية مع فض مظاهرات طلاب الإخوان والمسيرات التي تخرج من الجامعة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم. وفي جامعة حلوان استخدم طلاب الإخوان الألعاب النارية لبث الفوضي والرعب في قلوب الطلاب داخل المدرجات. ولكن أفراد الأمن الإداري تمكنوا من السيطرة علي الموقف. أما في جامعة عين شمس فقد واصل المئات من حركة طلاب ضد الانقلاب التابعة لجماعة الإخوان الارهابية تظاهراتهم بجامعة عين شمس.. حيث نظموا مسيرة انطلقت من أمام كلية الآداب وطافت جميع أرجاء الجامعة مروراً بكليات الحقوق والحاسبات ونظم المعلومات وقصر الزعفران اعتراضاً علي ترشح المشير السيسي لانتخابات الرئاسة والمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع الطلاب وعودة الشرعية الدستورية. رفع المتظاهرون لافتات مكتوباً عليها "رابعة رمز الصمود" و"مش خايفين مكملين" و"الحرية للطلاب المعتقلين" و"رجعت ريما لعادتها القديمة" و"طلاب ضد الانقلاب" وأعلام رابعة الصفراء ورددوا هتافات عدائية وتحريضية ضد قوات الجيش والشرطة. نقل طلاب الإخوان تظاهراتهم إلي شارع الخليفة المأمون خارج الجامعة وقطعوا الطريق أمام حركة السيارات. مما أدي إلي اصابة الشوارع المحيطة بالشلل المروري وتكدس السيارات لمدة تزيد علي الساعة. أشعل طلاب الإخوان الألعاب النارية والشماريخ لزيادة حماسة المتظاهرين. وقاموا بترديد أغاني الألتراس الحماسية وسط تصفيق حاد من الجميع. كما كتبوا العبارات المسيئة ضد الجيش والشرطة علي الجدران وجميع أسوار الجامعة وفي نهر الطريق. وفشل طلاب الإخوان في اقتحام مبني كلية الحاسبات للتظاهر بداخلها بعدما أغلق الأمن الإداري الباب الرئيسي أمامهم. مما دفعهم إلي ترديد الهتافات البذيئة ضده. حدثت مشادات كلامية بين طلاب الإخوان والطلاب المؤيدين للمشير عبدالفتاح السيسي كادت تتحول إلي اشتباكات بالأيدي لولا تدخل العقلاء واحتواء الموقف. في الوقت ذاته كثف أفراد الأمن الإداري من تواجدهم علي جميع الأبواب الرئيسية للجامعة وقاموا بتفتيش جميع الطلاب والكشف عن هويتهم خشية اندساس المخربين أو تهريب الأسلحة إلي داخل الجامعة أو إحداث أي أعمال عنف أو شغب. كما أغلقوا جميع الأبواب خشية اقتحام الجامعة.