عمري 19 سنة طالبة بالفرقة الأولي الجامعية مثقفة جداً وهادئة الطباع ويشهد الجميع بجمالي والحمد لله علي كل شئ. مشكلتي بدأت منذ 4 شهور تقريباً عندما تعرفت علي شاب عن طريق موقع "الفيس بوك" وبدأنا نتشارك الآراء في موضوعات مختلفة ثم فجأة طلب أن يراني ورفضت اكثر من مرة ثم وافقت في النهاية. عندما رأيته تأكدت أنني أحسنت الاختيار فهو وسيم الشكل يتكلم بدبلوماسية شديدة ويستطيع السيطرة علي الشخص الذي أمامه.. علماً بأنه يكبرني ب 5 سنوات وحاصل علي مؤهل جامعي لكنه لا يعمل ومازال يبحث عن وظيفة رغم تقلبه في أكثر من عمل من قبل. قابلته بعد ذلك مرتين أو ثلاثاً وأنا فعلاً أحبه وهو أول حب في حياتي.. لكنني بصراحة غير راضية عن وضعي الحالي فللمرة الأولي أجد نفسي أفعل أشياء في الخفاء بعيداً عن أهلي. بالطبع هو لن يستطيع أن يتقدم لي في الوقت الحالي ويطلب مني الصبر مؤكداً أنه يحبني ولا يستطيع الاستغناء عني وأنا حائرة أشعر بأنني أسرق لحظات الحب ولا أعلم هل أستمر في هذه العلاقة أم أنسحب أفضل؟ H-F ما يعجبني في رسالتك هو صحوة الضمير التي اصابتك وجعلتك تقفين مع نفسك وتقيمين الأمور بمراجعة شاملة فقليل من الفتيات اللاتي يستطعن السيطرة علي المشاعر والتفكير بالعقل قبل القلب. ورغم هفوتك ودخولك في علاقة غامضة المستقبل والتفاصيل إلا أنك فعلا فتاة محترمة وأنا واثقة أنك تعلمين حل مشكلتك وستقومين بتنفيذه فوراً بدون تأجيل أو مهل اضافية بعيداً عن الوعود وكلام الشرف!! الحل في رأيي أن تنسحبي من هذه العلاقة التي فعلاً تسئ إليك وواضح جدا لأن صائد "الفيس بوك" هذا ترك كل الأعمال التي التحق بها ليتفرغ للتسالي مع وبنات الناس وإلا ما معني تركه لكل وظيفة التحق بها وأي شاب جاد يفعل المستحيل حتي يجد وظيفة ثم يتمسك بها بأي طريقة ولا يتركها إلا لأفضل منها. انهي هذه العلاقة فوراً فانت مازلت صغيرة السن وهمك الأكبر الآن هو التفوق في الدراسة والتركيز الكامل فيها.. وايضا عليك الحفاظ علي ثقة الأهل بك وحذار أن تتعرض هذه الثقة لأي هزة قد لا ينفع بعدها أي ندم أو محاولات مستمرة لاعادتها مرة أخري.. والأهم من هذا وذاك ان تحافظي علي سمعتك وهي الشئ الأغلي في حياتك مع تمنياتي لك بالتوفيق والاستقرار.