تسعي اللجنة القانونية لاتحاد الكرة لتأجيل دعوي بطلان الانتخابات وحل مجلس الإدارة والتي سيتم نظرها اليوم بعد أن قام كرم كردي المرشح السابق لانتخابات عضوية الجبلاية برفعها. وكان جمال علام رئيس الاتحاد قد عقد عدة اجتماعات مع الإدارة القانونية بقيادة حسين حلمي والدكتور إبراهيم إلياس ومحمد الماشطة لمناقشة احتمالات حل المجلس. أكد إبراهيم الياس ان التأجيل هو الاقرب خاصة ان هذه الجلسة تم تقديمها وبالتالي فمن المفترض ان يتم اعلان كل الاطراف وهناك اثنان من الاعضاء لم يتم اخطارهما وهما محمود الشامي ومجدي المتناوي وبالتالي فيتم طلب التأجيل للاطلاع. وانقسم مجلس الادارة حول كيفية التعامل مع قرار المحكمة اليوم ففي الوقت الذي أعلن فيه جمال علام انه لن يلجأ إلي الاتحاد الدولي وسيرحل في هدوء مكتفياً بالفترة التي قضاها.. مشددا علي انه سينأي بدخول الرياضة المصرية في ازمة جديدة كما انه لم يحسم بعد ما اذا كان سيترشح في الانتخابات الجديدة ام لا. فقد نفي محمود الشامي عضو المجلس وجود اي تفكير في تقديم استقالة جماعية في حالة صدور قرار بالحل.. وشدد علي ان هناك اصراراً علي الاستمرار والبقاء مستشهدا بموقف ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق والذي يضع الرياضة المصرية في ورطة حقيقية بسبب اقالته وأكد ان كل عضو بالمجلس مسئول عن تصرفاته وتصريحاته مشددا علي انه في حالة رغبة جمال علام رئيس الاتحاد في الابتعاد وترك المجلس فإنه سيتم مباشرة تصعيد حسن فريد بصفته نائبا للرئيس ليكون هو رئيس المجلس في الفترة القادمة وهو نفس ما اعلنه خالد لطيف وحمادة المصري ولم يستغرق اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة الاخير أكثر من نصف ساعة بعد ان تم انهاؤه بسبب المشادة الكلامية وارتفاع الاصوات و"التخبيط" علي ترابيزة الاجتماعات والتطاول علي جمال علام رئيس الاتحاد من جانب حمادة المصري عضو مجلس ادارة الاتحاد والذي انتقد زملاءه بشده وذلك علي خلفية مناقشة ازمة فسخ التعاقد مع الشركة الراعية حيث يرفض المصري هذا الامر بشدة وطلب منحها مهلة اخيرة خاصة وانها سبق وان وقفت إلي جانب اتحاد الكرة في اوقاته الصعبة وهو ما رفضه جمال علام ليدخل الثنائي في مشادة كلامية تنتهي بترك المصري الاجتماع. ليتم فض الاجتماع بعدها وينصرف معظم الأعضاء. علي صعيد مختلف أكد عزمي مجاهد مدير إدارة الإعلام باتحاد الكرة. أن قناة "بي إن سبورت". تقدمت بعرض لشراء مباريات المنتخب الوطني. من عام 2014 إلي 2023. حصرياً. أضاف مجاهد. أن الجزيرة طلبت احتكار مباريات المنتخب الوطني الودية. منذ موسم 2014 إلي موسم 2023. بالإضافة إلي مباريات تصفيات كأس العالم. 2022. وتصفيات كأس الأمم الأفريقية. 2015. 2017. والأوليمبياد. 2020. 2022. وتتجه النية داخل مجلس الادارة لرفض هذا العرض تماما