أفتي فضيلة الأمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر بجواز صلاة الخوف لرجال الشرطة والجيش وسائر رجال الأمن والحراسات وذلك نظراً لما يتعرضون له من الاعتداء والغدر في نقاط الحراسة أثناء أداء واجبهم من أناس لايتقون الله في دينهم ولا وطنهم فاستهدفوا الراكعين الساجدين ممن يسهرون علي أمن الوطن وسلامته. أكد الأمام الأكبر في فتواه جواز صلاة الخوف أو التناوب في أداء الصلاة بحيث يصلي فريق ويحرس الفريق الآخر وفق ما قرره الفقهاء في ذلك من منطلق قوله تعالي: "وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخري لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة" "النساء: 102". كان شيخ الأزهر قد استنكر الحادث الإرهابي المؤلم والقبيح الذي وقع أمس واستشهد علي إثره عدد من أبناء الوطن الأبرار من جنود القوات المسلحة.. مترحماً علي الشهداء.. ومقدماً خالص العزاء لأسرهم. طالب الإمام الأكبر بتطبيق القانون بكل حسم لمواجهة هذه الأفعال الإرهابية السوداء والقصاص العاجل من مرتكبيها.