فجأة دخل ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك كادر الأزمة الرياضية وأصبح حديث.. الصباح.. والمساء.. بسببب رفضه العودة مع مجلسه المنحل لتولي مهمة إدارة شئون القلعة البيضاء واجراء الانتخابات في موعدها مارس الجاري ويخشي البعض من أن يكون عباس لديه رغبة كامنة للثأر من المنظومة الرياضية.. والانتقام لنفسه من قرار حل مجلسه وهو ما دفعه للتحالف مع رئيس النادي الأهلي واللجنة الأوليمبية والقيام بتقديم شكوي للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" واللجنة الأوليمبية الدولية ليضعوا الرياضة المصرية في مأزق خطير بعد أن أرسل الفيفا خطاباً صريحاً لوزارة الرياضة يطلب عودة مجالس إدارة الأندية المنحلة لمواقعها.. وعدم اقامة انتخابات الأندية حتي يتم اصدار قانون الرياضة الجديد.. ورغم أن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة نجح ببراعة في احتواء الأزمة بالتنسيق مع اللجنة الثلاثية المكلفة بتنفيذ خارطة المستقبل للرياضة المصرية من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية طبقاً لاتفاق الوزارة حتي وافقت اللجنة الدولية رسمياً علي اجراء انتخابات الأندية.. دون تأجيل وهو الحل الذي حظي بموافقة جميع أطراف الأسرة الرياضية وأعاد إليها الاستقرار خاصة وأن الوزير خالد عبدالعزيز منح اللجنة الأوليمبية الاستقلالية التامة وكافة الصلاحيات والسلطات في إدارة شئون الرياضة التنافسية "قطاع البطولة".. ورغم أن النادي الأهلي أحد أطراف الأزمة الذين شاركوا في تحضير "عفريت الأزمة".. وانصاع لقرار اللجنة الأوليمبية الدولية وان كان يراوغ حتي هذه اللحظة وكذلك اللجنة الأوليمبية غير أن ممدوح عباس خرج علينا ووقف حجر عثرة ضد إنهاء تلك الأزمة التي تعد الأخطر في تاريخ الرياضة المصرية معلنا تمسكه بما جاء في خطاب "الفيفا" رافضاً صوت العقل.. وزاد من عناده أنه سيعود لموقعه بشروطه هو وتتمثل في استكمال مدته وهو هنا يلعب ب"النار" لأنه يعني بهذا الكلام الخطير أن يستمر رئيساً حتي فترة زمنية تعوضه عن الفترة الزمنية التي غاب خلالها عن نادي الزمالك بعد صدور قرار بحل مجلس إدارته بقرار من المهندس حسن صقر.. حتي عاد بحكم محكمة وقال إن الوزير السابق العامري فاروق رفض فكرة تعويض المدة انطلاقاً من أنه كلام غير قانوني أن دورة المجلس هي أربع سنوات ميلادية.. وهو ما يعني أن مدة مجلس عباس الزمالك تنتهي في مايو الماضي ..2013 ولكن عاد اليوم رئيس الزمالك لنغمة التعويض والضغط بورقة الفيفا والتهديد باشعال الأزمة من جديد غير مبالي بتهديد الفيفا بتجميد الكرة المصرية إذا لم تتم الاستجابة لطلباته.. والمثير للدهشة أن اللجنة الأوليمبية ألقت بالكرة في ملعب الجبلاية مطالبة اتحاد كرة القدم بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة باعتبارها الجهة الإدارية حول مخاطبة الفيفا باقامة انتخابات الأندية في موعدها طبقاً لقرار الأوليمبية الدولية .