تصاعد الصدام بين إدارة نادي بلدية المحلة وجماهير النادي والذي كان قد بدأ أثناء وعقب مباراة البلدية الأخيرة مع سماد أبو قير وهو اللقاء المؤجل للفريقين وأقيم بملعب البلدية وانتهي بالتعادل الايجابي بهدفين لكل فريق بعد أن كان فريق البلدية متقدماً في البداية بهدفين نظيفين وفشل لاعبوه في الحفاظ علي تقدمهم ليتعادل السماد 2/2 وهو ما فجر ثورة الغضب للجماهير التي ظلت تهتف ضد رئيس وإدارة النادي وأعضاء الجهاز الفني واللاعبين وتطالبهم بالرحيل حتي أن هناك مجموعة من الجماهير الثائرة استغلت وجود اللواء محمد الفخراني محافظ الغربية في المحلة وتقدمت له بشكوي مكتوبة وطالبته بالتدخل لانقاذ نادي البلدية من الانهيار والهبوط للقسم الثالث ووعد المحافظ بحل الأزمة مع إدارة النادي. في أول رد فعل لإدارة النادي تقدم مصطفي السامولي رئيس النادي ببلاغ رسمي إلي قسم شرطة أول المحلة يحمل رقم 38/325 ضد الجماهير يتهمهم فيه بممارسة البلطجة ضد إدارة النادي والجهاز الفني واللاعبين وهو ما أدي لامتناع اللاعبين عن أداء المران خوفاً من بطش الجماهير وهو ما دفع إدارة النادي يغلق أبواب الملعب ومنع الجماهير من الدخول لمتابعة المران.