رغم اقتراب انتهاء الأوكازيون الشتوي والذي لم يتبق عليه سوي 5 أيام إلا أن الركود مازال يسيطر علي حركة البيع بسبب تدني القوي الشرائية. أكد أصحاب المحلات أنه رغم وصول التخفيضات إلي 80% إلا أن حركة البيع لم تتعد 25%.. مشيرين إلي أن حركة الشراء ضعيفة جدا ولذلك حققنا خسائر فادحة والأمل الأخير في الموسم الصيفي. يقول محمد حسن- صاحب محل: هنك حالة من الركود تسيطر علي الأسواق قبل وأثناء الأوكازيون فلا توجد حركة بيع أو شراء بسبب تدني القدرة الشرائية وسوء الحالة الاقتصادية والمستهلك لا يقبل إلا علي شراء الضروريات فقط مما جعلنا نقوم بعمل تخفيضات وصلت إلي 70 و80% علي جميع أنواع الملابس حتي نتخلص من البضائع ولا تعود إلي المخازن مرة أخري. جبر العزايزي- صاحب محل: تحملنا خسائر فادحة بسبب ركود الأسواق فرغم مرور أكثر من شهر علي بدء الأوكازيون إلا أن المواطنين مازالوا يعزفون عن الشراء بسبب اضطراب الشارع السياسي والمظاهرات والتي أثرت بالسلب علي حركة البيع والشراء. سيد عز- صاحب محل: نعاني من حالة الركود في الأوكازيون الشتوي وحركة البيع ضعيفة منذ بدايتها ووصلت خسائرنا 80% رغم أننا نعرض خصومات تتراوح بين 30 و70% علي جميع أنواع الملابس حريمي ورجالي وأطفال حيث وصل سعر التونيك الحريمي إلي 100 جنيه بعد 200 جنيه وسعر البنطلون الجنيز 60 جنيها بعد 150 جنيها والجاكت الأطفالي 150 جنيها بعد 250 جنيها فالتخفيضات وصلت إلي 100% ورغم ذلك فحركة البيع والشراء ضعيفة جدا. عزت محمد- صاحب محل: الأوكازيون الشتوي منذ بدايته للفرجة فقط حيث إن هناك انخفاضا كبيرا في حركة البيع والشراء رغم قيامنا بعمل تخفيضات كبيرة إلا أن الحالة الاقتصادية والأحداث السياسية في الشارع المصري وأحداث الشغب والمظاهرات جعلت الزبائن عزفوا عن الشراء.. والأمل الأخير في الموسم الصيفي لتعويض خسائرنا. محمد عبدالرحمن- موظف: الأسعار مازالت مرتفعة رغم الأوكازيون ونحن نتجه لشراء جميع احتياجاتنا الأساسية ونعزف علي شراء الملابس في الوقت الحالي.. مشيرا إلي أن هناك موديلات قديمة انتشرت بالمحلات. محمود سيد ومني عبداللطيف: توجهنا إلي الشراء من الباعة الجائلين لأنهم الملاذ الوحيد بعد ارتفاع الأسعار رغم قيام المحلات بعمل تخفيضات إلا أنها مازالت مرتفعة.