فيما يترقب سكان المناطق المحاصرة في مدينة حمص دخول قوافل المساعدات الإنسانية الدولية. تبادل طرفا الصراع الاتهامات بخرق اتفاق وقف اطلاق النار. فقد قال ناشطون ومسئولون حكوميون سوريون إن قذائف هاون اطلقت في المدينة القديمة بحمص. رغم اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه من اجل ايصال المساعدات الضرورية لسكان المدينة المحاصرين. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا في القصف الاخير. ولم يتبن ما اذا كان سيعرقل عملية ايصال المساعدات. ونقلت وكالة "سانا" السورية الرسمية للانباء عن محافظ حمص طلال البزري قوله إن "جماعات ارهابية مسلحة انتهكت الهدنة في مدينة حمص القديمة باطلاق قذائف هاون علي مركز للشرطة". من جانبه. نقل المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض عن ناشطين معارضين في حمص قولهم إن القوات الحكومية هي التي بادرت باطلاق النار. مضيفة ان خمسة انفجارات هزت المنطقة. ومن المقرر أن تدخل قوافل الإغاثة إلي المناطق المحاصرة من المدينة في اليوم الثاني لوقف إطلاق النار بين الجيش السوري وجماعات المعارضة المسلحة. وحسب الاتفاق. تستمر الهدنة ثلاثة أيام تنتهي اليوم. قال يعقوب الحيلو. منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية في سوريا إن فرق الأممالمتحدة أعدت الإمدادات الغذائية والطبية والأساسية الأخري للتوصيل الفوري بمجرد خروج أول مجموعة من المدنيين. أشادت روسيا باتفاق حمص ووصفته بأنه "معلم بارز" غير أن مسئولين غربيين أبدوا تشككا إزاء التزام سوريا حيال المدنيين المحاصرين وسط الصراع وقالوا إن الأمر ما كان ينبغي أن يستغرق أسابيع من المفاوضات للسماح بدخول مساعدات إنسانية.
