بدأت معركة الانتخابات الرئاسية بعد لحظات من إعلان رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور تعديل خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً. انطلقت الحملات الشعبية للمطالبة بترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي للرئاسة وكثفت حملتا تمرد وكمل جميلك من نشاطهما في حين أعلنت معظم الأحزاب عن عدم الدفع بأي مرشح لها للرئاسة والوقوف خلف ترشح ودعم "السيسي". وطالب أغلبية المواطنين الفريق أول السيسي بإعلان ترشحه. مؤكدين وقوفهم خلفه. وذكرت حملة "كمل جميلك" أن "السيسي" سيعلن قراره خلال 72 ساعة. علي الجانب الآخر أعلن الفريق سامي عنان قراره رسمياً بالترشح. وقال مسئول حملته إن المؤتمرات الداعمة لعنان ستبدأ خلال أيام. بالنسبة لحمدين صباحي فقد أكد مسئولو التيار الشعبي وحملة مرشح الثورة أنه بانتظار قرار أعضاء جبهة الإنقاذ وعدد من الحركات الشبابية والثورية وشخصيات عامة بالتوحد خلفه من عدمه حتي يتسني له اتخاذ قرار نهائي خلال أيام. في حين أكد حزب الكرامة أن حمدين هو مرشحه للرئاسة إلا إذا ظهر مرشح آخر لديه برنامج قوي ويتمتع بشعبية أكبر. أكد أبوالعز الحريري المرشح الرئاسي السابق عزمه عدم تكرار التجربة.. مشيرا إلي أن هناك إجماعاً شعبياً علي ترشيح "السيسي" وبالتالي لا مجال للمنافسة. أعلن حزب مصر القوية أن د.عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس الحزب والمرشح الرئاسي السابق يدرس الترشح وأنه سيتم حسم الأمر خلال أيام. كما أعلنت مصادر مقربة من د.محمد سليم العوا أنه ينتظر تعديلات قانون الانتخابات الرئاسية حتي يتسني له اتخاذ قرار هو الآخر وأن الأمر محل دراسة. أكد حزب "النور" عدم الدفع بمرشح للرئاسة.. مشدداً علي أنه لن يعلن عن دعمه لمرشح معين إلا بعد إغلاق باب الترشيح ومعرفة برنامج كل مرشح. وحتي الآن لم يعلن أي مستقل عن رغبته في خوض الانتخابات الرئاسية القادمة. وتابع التغطية فى ابواب متابعات