أشادت وزارة الخارجية والتخطيط الفلسطينية دور مصر في اتمام توقيع المصالحة الفلسطينية وطي صفحة الانقسام.. وقالت الوزارة "ان مصر الشقيقة تستحق الثناء لقيامها بالدور الفاعل في استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية بعد مرور 4 أعوام من الانقسام الفلسطيني". من جانبها.. أشادت جبهة النضال الشعبي بكل "الجهود المخلصة التي توجت بتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في القاهرة وبخاصة الجهود التي بذلتها مصر والتي تعبر عن حرصها ومساندتها للقضية الفلسطينية ودعمها لنضال شعبنا من أجل نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس". أكد عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي للجبهة وسكرتير إقليمجنوب قطاع غزة ضرورة وضع آليات لجدولة مراحل تنفيذ الاتفاق وعدم تجاوز السقف الزمني الذي تم تحديده. علي صعيد متصل.. نقل المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسري عن اللجنة الوطنية للأسري في سجن نفحة الصحراوي مباركتهم الكبيرة لتوقيع المصالحة الفلسطينية في ظل الأجواء الإيجابية التي تسود الوطن. قال الأسري في رسالة " إننا اليوم ونحن نتألم من معاناة الاحتلال لنا إلا أننا سعيدون أكثر بمناسبة اقتراب التوافق الوطني الفلسطيني وإن الدموع تملأ عيوننا لأننا سنكون أقوي من الاحتلال.. وحتما سنتفوق عليه وستكون كلمتنا نحن الفلسطينيين هي الأقوي وهي الأولي". كما أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق أن الشعب الفلسطيني لن يسمح لأي طرف العبث بالمصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام التي تحققت برعاية مصرية. داعيا إلي ضرورة تنسيق الجهود من أجل انتزاع الحقوق. وقال الرشق . "لقد عانينا كثيرا من حالة الانقسام. ودفعنا أثمانا باهظة لها. وكان المستفيد الوحيد من ذلك هو المحتل الإسرائيلي الذي صعد من عدوانه ضد الشعب الفلسطيني ومخططاته لتهويد القدس". وشدد علي أن "حماس" ذهبت للمصالحة. وهي تضع نصب أعينها التجربة السوداء والصفحة السوداء التي استمرت نحو أربع سنوات. مؤكدا في الوقت نفسه أنه المهم هو مرحلة ما بعد المصالحة وتحصينها بإرادة الشعب الفلسطيني وإرادة الفصائل. أضاف "أننا متفائلون. وسننجح هذه المرة كي نتفرغ لمهمتنا الكبري". مؤكدا أن أعين الشعب الفلسطيني ستحرس هذه المصالحة وتنحية كل شخص يضع العراقيل أمام المصالحة وتفويت الفرصة علي كل من ريد ذلك. أكد ضرورة تنسيق الجهود والوقوف صفا واحدا لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني. داعيا في الوقت نفسه إلي ضرورة العمل في كل الاتجاهات لانتزاع الحقوق الفلسطينية. في الوقت نفسه . اكدت هيئة علماء فلسطين في الخارج علي أهمية إنجاز اتفاق المصالحة الفلسطينية وتطبيقه علي أرض الواقع موضحة ان الوحدة هي الطريق الذي يضمن تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني. وحقه في إقامة دولته المستقلة علي كامل التراب الفلسطيني. وعاصمتها القدس الشريف وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين والتمسك بكافة الثوابت الفلسطينية.