مع مطلع العام الجديد. تنتظر المطابع كتباً. تشمل إبداعات أدبية. ودراسات تمثل جوانب من المشهد الثقافي في الحياة المصرية. يؤكد د.سعد أبوالرضا أنه مشغول في وضع كتاب عن شخصيات بعضهم رحل والآخر يعيش بيننا والهدف هو إبراز دور كل واحد فيمن بعده. إنهم نقاد وكتاب رواية. وشعراء ايضا. مثل د.محمد مصطفي هدارة ود.عبدالقدوس أبوصالح. ود.شكري عياد. وغيرهم.. هؤلاء الرواد في الفكر تركوا أثراً فيمن جاءوا بعدهم. أو من اتصلوا بهم. وثمة كتاب عن الشعر وتحليل لنص. لم يكتمل بعد. والإفادة من مناهج النقد المعاصرة في التعامل مع النص الشعري.وهناك ايضا كتابات في بعض اتجاهات الرواية. كما أعد للمشاركة في مؤتمر عالمي بالهند عن الشيخ أبوالحسن الندوي خلال الفترة من 22 إلي 24 فبراير القادم. عنوان مشاركتي "أثر المكان في إثراء التوهج الروحي في ترجمة الشيخ أبوالحسن الندوي لروائع محمد إقبال". ويأمل الروائي مصطفي نصر أن تصدر روايته "كفر همام" التي كتبها في مشروع التفرغ وهي عمل مختلف عن الأعمال التي صورت فيها الحياة السكندرية الشعبية. والتي تجلت في العديد من رواياتي وقصصي القصيرة ولدي مجموعة مقالات سياسية وفنية نشرتها في القاهرة وأخبار الأدب. ساحت في الزمان المصري والمكان المصري. يهمني أن يجمعها كتاب يصدر في العام الجديد. و"يوميات الثورة في عيون أم مصرية" رواية انتهت الروائية وكاتبة السيناريو وفية خيري من كتابتها. تؤرخ ليوميات الثورة يوماً بيوم من خلال أسرة مصرية. وما ينشأ بين أفرادها من خلافات وأزمات. هي رواية مؤثرة جداً. لما تتضمنه من مشاهد عاطفية. ومشاعر من الحزن والشجن. وقد أهديتها لأحفادي ليعرفو ا جزءاً من تاريخ بلادهم. الذي كتب بالألم والدموع. وهناك مجموعة قصصية بعنوان "هذا الجمال" أرجو أن تصدر هذا العام. وتتحدث القاصة والناقدة منار فتح الباب عن مجموعة قصصية جديدة من نوع الومضات. شاعرية الأسلوب وقد انتهيت للمرة الأولي من كتابة رواية جديدة بعنوان "رسائل قديمة" سأنشرها في العام الجديد. وأتمني ألا أغير العنوان. وبالنسبة للإعلام. أملي التوسع في برنامج "الرفيق" الذي يناقش الكتب النظرية. وأتمني أن يشمل الإبداع ايضا. وتزداد حلقاته بحيث يصبح البرنامج وثائقياً يشمل الكثير من المبدعين والنقاد. أما الإعلامية الكبيرة هدي العجيمي التي أتاحت لعشرات الأصوات المبدعة في أقاليم مصر فرص الظهور والتألق فقد منحت نفسها تفرغاً تكتب من خلاله ذكرياتها عن مشوارها الأدبي وبخاصة برنامجها الاذاعي "مع الأدباء الشبان". ويتمني القاص وائل وجدي أن ينتهي من أولي رواياته. وعنوانها المؤقت "ورقة أخيرة في عام 2014" وكذلك كتاب عن الأديب الراحل رستم كيلاني بعنوان "7 شاعر الحديقة رستم كيلاني الذي عرفته" وانتظر صدور كتاب جماعي شاركت فيه بقصص قصيرة لم تنشر من قبل بعنوان "لسه جوانا كلام". ويبرر الروائي حسني سيد لبيب عدم نشر مؤلفات له في العام الجديد. بعديد الكتب التي تطلب القراءة. أزمع أن يعطي مساحة الوقت كلها لقراءة. هذه الكتب باعتبار أن القراءة تستفز المبدع. بما يمثل دافعاً للكتابة. الاقتصار علي الموهبة الإبداعية دون طاقات تشحذها من حصيلة معرفية في المجالات المختلفة. قد يضع المبدع علي حافة الجفاف والجدب بالاضافة طبعاً إلي التجارب الشخصية والتعرف إلي تجارب الآخرين.