* يسأل كمال حلمي محمد سالم من المنوفية: ما هي عدد الرضعات التي تحرم الزواج؟! ** يجيب الشيخ إسماعيل نور الدين من علماء الأزهر الشريف: لا توجد في المصحف آية تبين عدد الرضعات التي تحرم الزواج: أما ما ورد من آيات فهي منسوخة ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم فسخت بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلي الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن. وجاء في الحديث النبوي: لا تحرم المصة ولا المصتان. وفي رواية عن أم الفضل بنت الحرث: لا تحرم الإملاجة ولا ملاجتان أي الرضعة وفي لفظ آخر إن رجلا قال يا رسول الله: هل تحرم الرضعة الواحدة؟ قال: لا: رواه مسلم عن عائشة. ومقدار الرضعة يترك للعرف لأن الرضاع ورد مطلقا لم تبين فيه كمية: فلو التقم الطفل الثدي فامتص منه ثم تركه باختياره من غير عارض كانت ذلك رضعة والقطع لعارض للتنفس أو استراحة يسيرة أو شيء يلهيه ثم يعود عن قرب لا يخرجه عن كونه رضعة واحدة هذا هو مذهب الشافعي. ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "إنما الرضاعة من المجاعة وفي الترمذي عن أم سلمة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال "لا تحرم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء في الثدي وكان قبل الفظام قال الترمذي حديث صحيح وفي الصحيحين عن عائشة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة. ويحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب قال في توضيح التحريم بالرضاع إن الآية ذكرت الأمهات والأخوات ولما قد سمي الله المرضع أما وابنتها أختا فهم من ذلك أن الرضاع كالنسب في التحريم لا يقتصر علي الأم والأخت فقط بل يشمل غيرهما كما يشمل النسب وذكر الأم والأخت في التحريم إشارة إلي من عداهما من عموم النسب والحواس. والخلاصة إن الرضاع الذي يحرم الزواج لابد وأن يكون خمسا مشبعات متفرقات وفي زمن الرضاع. * يسأل علي حسن عثمان صاحب مصنع ملابس: كيف يصلي السائر في الصحراء مع عدم إمكانه تحديد القبلة خاصة وقت الظهر عندما تكون الشمس في وسط السماء؟ ** يجيب الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة: استقبال القبلة شرط في صحة الصلاة فإذا أمكن الإنسان أن يعرفها بأي وسيلة من الوسائل اتجه إليها أما إذا لم تكن لديه وسائل لتحديد الاتجاه فعليه أن يجتهد بنفسه بقدر الإمكان وما يؤديه إليه اجتهاده صلي إليه فذلك هو المستطاع والله لا يكلف نفسا إلا وسعها.