أمرت نيابة أمن الدولة العليا بحبس 5 متهمين بالاشتراك في تنفيذ تفجيرات مديرية أمن الدقهليةبالمنصورة 15 يوما علي ذمة التحقيقات. تستمر النيابة اليوم في استكمال التحقيق مع باقي أعضاء هذا التنظيم المكون من 13 متهما وعددهم خمسة متهمين آخرين بينما هناك 3 متهمين آخرين مازالوا هاربين لم يتم القبض عليهم. كانت الأجهزة الأمنية وقطاع الأمن الوطني ألقت القبض علي 2 من المتهمين بتفجير مديرية أمن الدقهلية بالإضافة إلي 3 آخرين من جماعة أنصار بيت المقدس بمحافظة الإسماعيلية وتمت مواجهتهم بالتحريات وإحالتهم إلي النيابة التي أمرت بحبسهم بعد توجيه اتهامات بالاشتراك في تنفيذ عمليات إرهابية وحيازة أسلحة ومفرقعات والانضمام إلي جماعة إرهابية. كشفت تحقيقات النيابة أن الإرهابي أحمد عزت محمد شعبان قاتل الشهيد محمد مبروك والمقبوض عليه أنه العقل المدبر للعملية. أكدت التحقيقات أن المقبوض عليهم بعضهم ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية وأنهم اعترفوا بارتكاب حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية وحادث الهجوم علي نقطة التأمين أسفل كوبري المنصورة وسرقة أحد أكبر محلات الذهب بمحافظة كفر الشيخ. علي صعيد آخر تبدأ النيابة العامة خلال الساعات القادمة تحقيقاتها مع 17 إرهابياً تابعين لجماعة أنصار بيت المقدس وجماعة السلفية الجهادية تم القبض عليهم مساء الثلاثاء بنطاق محافظة الإسماعيلية قبل وصولهم إلي القاهرة حيث تم ضبطهم أثناء تحركهم متخفين علي اعتبار أنهم عمال بناء ويحملون بطاقات شخصية مزورة عند مدخل مدينة الشروق. كشفت معلومات جهاز الأمن الوطني أن العناصر المقبوض عليها كانت في طريقها للتمركز في أحد المنازل التي قاموا باستئجارها بمنطقة الشروق للانطلاق منها للقيام بعمليات إرهابية مختلفة خلال الأيام المقبلة وعثر معهم علي مخطط مكتوب بنظام الشفرات. كشفت التحقيقات الأولية معهم أنهم مبعوثون من القيادي التكفيري شادي المنيعي الموجود بشمال سيناء لتنفيذ عمليات إرهابية واستهداف منشآت كنسية وسياحية بالقاهرة الكبري تزامنا مع الاحتفالات بأعياد الميلاد والأقباط وأن تلك العناصر كان من المفترض أن تقوم بتنفيذ سلسلة اغتيالات لشخصيات أمنية وشرطية خاصة من الذين ضمتهم القائمة التي نشرتها صفحات الإخوان المسلمين علي مواقع التواصل الاجتماعي والخاصة بالضباط الذين شاركوا في فض اعتصام رابعة العدوية وكذلك استهداف عدد من الرموز الدينية الإسلامية والمسيحية.