أكد المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة أن العمل بمشروع محطة توليد كهرباء العين السخنة عاد إلي طبيعته الليلة الماضية بعد أن نجح رجال الأمن المركزي بالتنسيق مع مباحث الكهرباء والشرطة في تفريق عمال الإنشاءات بموقع المحطة وفتح الأبواب بعد إغلاقها منذ صباح أمس من قبل هؤلاء العمال كوسيلة ضغط علي مسئولي القطاع للموافقة علي تعيينهم بالمحطة. كان المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر قد قدم تقريراً للوزير عقب الزيارة التفقدية التي قام بها لمشروع العين السخنة لمتابعة الموقف علي الطبيعة وحل أي مشكلة تعترض سير العمل حيث تم فتح أبواب المحطة للعاملين بها والخبراء قبل مغادرته المحطة. قال المهندس جابر دسوقي في تصريحات ل "المساء" إن موقف وزارة الكهرباء لم يطرأ عليه أي تغيير ولن يتم الخضوع لأي مطالب غير مشروعة وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي عامل من عمال الإنشاءات أو مواطن يتعدي أو يحاول المساس بهذه المشروعات مؤكداً أن أي تعيينات لن تتم إلا بعد الانتهاء من المشروع وتشغيله علي أن تكون طبقاً للاحتياجات ومن التخصصات المطلوبة. أوضح رئيس القابضة للكهرباء أن القطاع لجأ خلال اليومين الماضيين إلي تخفيف الأحمال بالتناوب بكل محافظات مصر وفصل التيار بسبب عدم توافر الوقود اللازم ضخه لتشغيل محطات الكهرباء حيث تم تخفيف 1350 ميجاوات في اليوم الواحد الأمر الذي أدي إلي الاعتماد علي الوقود الاحتياطي المتوافر مشيراً إلي أنه تمت مخاطبة مسئولي البترول للالتزام بتوفير الكميات اللازمة من الوقود المتفق عليه حتي يتسني للكهرباء الوفاء باحتياجاتها. في سياق آخر عقد المهندس جابر دسوقي اجتماعاً مع قيادات الشركة المصرية لنقل الكهرباء لمناقشة الاختناقات المتوقع حدوثها بالشبكة وكيفية تلافيها الصيف المقبل ومتابعة تطور العمل بالمشروعات الجديدة المطلوب دخولها الخدمة هذه الفترة قبل بداية الصيف.