"كذب المنجمون ولو صدفوا".. مع بداية عام جديد ومع العد التنازلي لانتهاء العام الحالي بعد 72 ساعة.. يبدأ المنجمون والفلكيون توقعاتهم التي تخص مصير البشرية علي المستوي المحلي والعربي والعالمي وأيضاً الشخصيات البارزة في المجتمع. وتعتمد تلك التوقعات علي العلوم الفلكية أو الحسابية أو الروحانية. لكن الأكثرية منها يعتمد علي التوقعات من خلال ما بدر من أحداث محيطة. ومن أهم التنبؤات عام 2013 والتي تحققت سقوط الإخوان وعزل مرسي. وإنقاذ الفريق السيسي لمصر. وتفجير الكنائس والمساجد. والتنبؤ بثورة 30 يونيه. وعلي المستوي العالمي وفاة نيلسون مانديلا. الزعيم الإفريقي.. وتنحي أمير قطر عن الحكم لنجله تميم. وإطلاق بشار الأسد الأسلحة الكيماوية علي شعبه. وتصاعد حدة الأزمة السياسية بتركيا علي أيدي أردوغان. تنبؤات عام 2013 علي المستوي المحلي سبق أن توقع علماء الفلك والمنجمون أن يشهد عام 2013 سقوط نظام مرسي وعزله من منصبه. وانتهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين. وهذا ما تحقق بالفعل!!.. وأنه في يوم 30 يونيه ستشهد مصر عدداً من المليونيات مع وضد الإخوان وعودة الجيش المصري للتمركز في جميع محافظات مصر مع قيام عمليات إرهابية والتفجيرات في سيناء. توقع البعض أيضاً حدوث عدة تفجيرات في المساجد والكنائس وعدم الاستقرار في مصر أمنياً واقتصادياً مع العلم أن مصر لن تفلس أبداً. ولكن ستستمر حالة الركود. وهذا ما تحقق بالفعل!! وفي أحد التنبؤات الشهيرة توقع البعض أن يكون الفريق السيسي هو المنقذ لمصر. والذي سيخلص البلاد من حكم الإخوان.. وهذا ما تحقق وأنه سيأتي بعد ذلك شخص يدعي إمام الكاظمين من نسل خليل الرحمن سيدنا إبراهيم سيقوم بتحرير القدس.. وهذا بعد تولي الفريق السيسي لحكم مصر بمدة قصيرة.. ويتم اغتياله.. ويحزن عليه الشعب المصري كثيراً.. وهذا ما لم يتحقق. وتوقع البعض من علماء الفلك أن عمرو موسي سيكون له شأن عظيم في هذا العام ..2013 وسيحرز تقدماً سياسياً ملحوظاً. وهذا ما حدث.. فقد ساهم في وضع دستور البلاد برئاسته للجنة الخمسين. وتوقع البعض سقوط مصطفي بكري سياسياً. وأيضاً انتهاء ظاهرة المليونيات في ميدان التحرير. وهذا ما لم يتحقق. وتوقع أيضاً حصول النادي الأهلي علي بطولة الدوري العام.. وهذا تحقق. وتوقع البعض رحيل الرئيس المخلوع حسني مبارك. ومحاولة اغتيال نجيب ساويرس.. رجل الأعمال المشهور ورحيل بعض الفنانين منهم عمر الشريف وفاتن حمامة وفيروز وصباح.. وأن يسرا ستجسد دور سوزان مبارك.. وهذا ما لم يتم. وكان ضمن توقعات عام 2013 تعرض رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس لمحاولة اغتيال. وعلي المستوي العربي توقع بعض علماء الفلك أن سوريا ستشهد مجزرة كبيرة وسقوط عدد كبير من الضحايا بسبب إطلاق بشار الأسد لغاز السارين السام. "السلاح الكيماوي". وهذا ما تحقق.. وأيضاً اغتيال بشار الأسد. وستنتهي سيطرته ودخول الجيش الأردني سوريا.. وهذا لم يحدث. وفي قطر تنبأ البعض بتنحي حمد بن خليفة أمير قطر. علي أن يخلفه في الحكم نجله الأمير تميم بن حمد وستدعم قطر إسرائيل في حروبها بالشرق الأوسط!! وفي تركيا توقع بعض علماء الفلك أنها ستشهد فضيحة سياسية كبيرة واشتعال أزمة سياسية بين أردوغان والرئيس التركي أوغلو. وأن تركيا ستشهد احتجاجات كبيرة ضد حكم أردوغان. وهذا ما تحقق. وفي ليبيا كانت التوقعات لعام 2013 بعودة القذافيين للحكم في ليبيا. وهذا ما لم يحدث. تنبؤات 2013 علي المستوي العالمي عدم إكمال باراك أوباما رئيس أمريكا لفترة حكمه نتيجة اغتياله. وأيضاً تعرض الولاياتالمتحدة لإعصار مدمر يؤدي لاختفاء أجزاء كبيرة منها. ولن يبقي منها سوي الأجزاء الشمالية والوسطي. واختفاء الساحلين الشرقي والغربي بفعل التسونامي. والفيضانات المدمرة. وهذا ما لم يتحقق. وأكد البعض ظهور كائنات فضائية لطمأنة البشر. وأن هناك جرماً سماوياً سيضرب الأرض بشدة ليوقف الأقمار الصناعية. تمهيداً لكارثة تدمر وجود البشرية وتعيدها للعصر الجليدي. وتنبأ البعض أيضاً بأن فلسطين وإسرائيل ستنضمان للولايات المتحدةالأمريكية لتكونا ولايتين أمريكيتين. رقم 52 و..53 وبذلك ينتهي الصراع العربي الإسرائيلي.. وهذا ما لم يحدث. .. وتنبأ البعض أيضاً بأن يكون البابا الجديد للفاتيكان أسود اللون.. ولم يتحقق أيضاً. أشهر علماء الفلك الذين تنبأوا بما حدث في عام 2013 هو العالم الفلكي أحمد شاهين. عضو الاتحاد الأمريكي للفلكيين المحترفين. وجاكلين عفيفي.. عالمة الفلك اللبنانية.. وحسن الشاروني.. تونسي الجنسية.. والمنجمة الأمريكية بسني لويز.. ويسرا الناصر عالمة الفراسة. مصرية الجنسية.. وليلي عبداللطيف. عالمة الفلك. أكدت هويدا المنزلاوي باحثة في علم الفلك أنها تنبأت العام الماضي بأن يستمر حكم مرسي لمدة عام واحد فقط. وأثناء الانتخابات الرئاسية الماضية أكدت سقوط الفريق أحمد شفيق. وتنبأت بظهور جماعات إرهابية واضطرابات سياسية تشهدها مصر مثل جماعة "7 الصبح" وجماعة "أنصار بيت المقدس".. وهذا ما حدث وتحقق بالفعل. أضافت أن عام 2014 سوف يشهد نوعا من الاستقرار السياسي والاقتصادي في مصر. وإجماعا علي الدستور المصري والتصويت عليه بنعم بنسبة 80%.