كابلات الكهرباء الموجودة بالجزيرة الوسطي بشارع أحمد حلمي والخاصة بإنارة الأعمدة تخرج ألسنتها للمسئولين بإدارة كهرباء روض الفرج وحي الساحل الذي يقع في نطاق الشارع وتصعق الأبرياء الذين يسوقهم حظهم العاثر للمرور من هذا الشارع.. ويبدو أن مسئولي الحي والكهرباء قد أصيبوا بفقدان البصر.. فإذا كانت هناك أعمال صيانة وإحلال وتجديد لماذا لا يتم تأمينها؟! الواضح والأكيد أن المواطن المصري لم يعد له أي قيمة عند حكوماته رغم اندلاع ثورتين. السؤال الذي يفرض نفسه.. متي تأتي لنا حكومة تكون علي قدر المسئولية وتكون بالفعل حكومة الغلابة؟!