أنقذت العناية الإلهية عشرات السكان من موت محقق بعد انهيار عقار مكون من 7 طوابق بشارع فيصل وتصدع 3 عقارات مجاورة له والقدر جعل السكان يشعرون باهتزاز العقارات فتركوها وهربوا إلي الشارع. كان مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالجيزة تلقي بلاغاً بانهيار العقار رقم واحد شارع عبدالناصر متفرع من الملك فيصل. انتقل إلي مكان البلاغ رجال الإنقاذ وسيارات الإسعاف وتبين أن العقار المنهار ملك أحمد المنيري وأنه انهار بسبب الحفر المجاور له. التقت "المساء" مع صاحب العمارة المنهارة قال إن قطعة الأرض المجاورة لنا كانت عبارة عن حديقة وفيلا ومنذ حوالي 3 أشهر باعها صاحبها لمجموعة من المقاولين الذين قاموا بهدمها وأحضروا حفاراً وبدأوا الحفر في الأرض وبعد حوالي 3 أمتار ظهرت مياه في بطن الأرض مما جعلنا نشعر بالقلق لكنهم استمروا في الحفر حتي وصل لعمق 8 أمتار تقريباً أبلغنا الحي والمحافظة خوفاً علي حياتنا. ولم يرد علينا أحد. أكدت ناهد عبدالسميع مالكة العقار رقم 4 الذي تصدع وحدث به شروخ وآيل للسقوط أن سبب الكارثة عدم الإشراف من مهندسي حي العمرانية ..مشيرة إلي إنه قبل انهيار العمارة بحوالي 4 ساعات اخليتها من السكان وابلغت المحافظة وحي العمرانية وطوارئ الغاز والكهرباء وكانت الطامة الكبري عندما حضر مهندس الحي محمد عبدالجواد مدير التنظيم وقال لنا اطمئنوا لا توجد خطورة لكن توجهت أنا ومجموعة من السكان إلي مكتب استشاري د.عماد الشربيني الذي حضر معنا وقام بفحص العقارات المجاورة للحفر وقال لنا اتركوا هذه العقارات لأنها آيلة للسقوط وسوف تنهار خلال ساعات. وبعد ساعتين بالفعل سقط العقار المنكوب.