القرارات الأخيرة التي أصدرتها د. درية شرف الدين وزيرة الإعلام بشأن ترقية عدد من قيادات التليقزيون لمناصب أعلي وشغلهم رؤساء لإدارة مركزية جاءت متضاربة ومتخبطة وجعلت الكثيرين في ماسبيرو ويضربون كفاً علي كف. الأمثلة كثيرة مثلا أصدرت قراراً لثناء محمود حمدي سالم عرابي لرئيس الإدارة المركزية لتشغيل وصيانة استوديوهات الإذاعة برقم 229 لسنة 2013 في 23/9/2013 وأيضاً أصدرت قراراً لحسن محمد محمد الأزهري رئيساً للإدارة المركزية للشئون الإدارية والعاملين برقم 229 لسنة 2013 في 23/9 ثم جاءت وزيرة الإعلام بعد مرور 35 يوماً بالتمام والكمال وأصدرت قرارات بشغل وظيفة مستشارين بذات الدرجة العالية بالمجموعة النوعية لوظائف الإدارة العليا بقطاع الهندسة الإذاعية والقرار جاء برقم 260 لسنة 2013 بتاريخ 28/10/2013 وكذلك نقل حسن محمد محمد الأزهري رئيس الإدارة المركزية للشئون الإدارية والعاملين بالدرجة العالية لشغل وظيفة مستشارين بذات الدرجة العالية بالمجموعة النوعية لوظائف الإدارة العليا بقطاع الهندسة الإذاعية وجاء القرار برقم 263 لسنة 2013 بتاريخ 28/10/2013 وكانت وزيرة الإعلام قد أصدرت هذه القرارات لعدد قيادات الهندسة الإذاعية طبقاً لقانون الوظائف القيادية رقم 5 لسنة 1991 بعد اختيار لجنة القيادات لهم واستيفائهم كافة شروط التعيين من دورة تدريبية بمركز إعداد القادة للقطاع الحكومي وأفادت هيئة الرقابة الإدارية بصلاحيتهم لشغل الوظائف ونص قرار التعيين علي ان مدة التعيين عام ثم أصدرت قرارات أخري بتاريخ 28/10/2013 أي بعد 35 يوماً بنقل عدد منهم لوظائف تكرارية بدون أي مبرر قانوني ونقلت المهندس علي فرغلي عيد من وظيفة نائب رئيس قطاع الهندسة للمشروعات إلي وظيفة رئيس الإدارة المركزية لمشروعات الإرسال فأصبح الرئيس مرؤوساً والسؤال لماذا بعد 35 يوماً من استلام هؤلاء العمل في مناصبهم الجديدة تصدر قراراً آخر بالعمل كمستشارين.