صدق ما توقعناه هنا في نفس المكان.. ونقل "الأخ المناضل" عاصم عبد الماجد نشاطه "الدموي" إلي الدوحة عاصمة قطر "الشقيقة".. والفضل في هذا يعود لمواقع التواصل الاجتماعي!! بصراحة انني أنبه قطر إلي ان الأخ المناضل الدموي لن يستكين في بلادكم .. فقد "أفني" عمره في قتل المصريين - ابناء وطنه - بدم بارد .. فما بالكم ماذا سيفعل عندكم؟!.. وقطر في هذا تذكرنا بما كانت تفعله بريطانيا في التسعينيات من القرن الماضي أيام حرب مصر ضد الإرهاب واحتضنت العديد من هؤلاء القتلة ظناً منها انهم لن يفعلوا شيئاً.. ولكن بعد عدة شهور قلبوها لبحور من الدم!! قصة هروب هذا القاتل من مصر بدون غضب تؤكد أن هناك اختراقاً لجهاز الأمن المصري خاصة في المطارات والموانئ.. فقد هرب العديد من أمثال هذا القاتل والبعض القليل منهم تم القبض عليه في مطار القاهرة.. ومن الواضح بل والمؤكد ان هناك من يساعدهم علي الهروب!! نعود إلي هذا المناضل الذي كان يتلذذ بقتل ابناء وطنه حتي وصل عدد ضحاياه إلي 181 مصرياً ومصرية.. وفاز بعفو رئاسي أيام الرئيس الدكتور محمد مرسي مع غيره من القتلة وكان البعض يظن أيامها انه عفا عنهم ليعينوه في الحكم .. وكنا نؤكد لهم أنه عفا عنهم ليعنيوه ليس في الحكم - كما ظن هؤلاء السذج - وإنما ليقتل المصريين حتي تخلو الأرض المصرية من ابنائها ولا يبقي فيها سوي "الأهل والعشيرة حتي يحكم "سيادته" بمزاج الجماعة!! وأخيراً فأنني أطالب قطر بأن تفيق من الغيبوبة التي تعيشها ولا تصدق كلام أو وعود الولاياتالمتحدةالأمريكية لأنها ستكون أول من يبيعها .. ولابد للمسئولين في قطر ان أرادوا البقاء - ان يتأكدوا ان الدول العربية الأقرب لها وان إيواء الإرهابيين والقتلة لن يجلب لها سوي الخراب والدمار والأيام ستثبت ذلك!!