سؤال برئ للغاية أتوجه به لتذكرة الرأي العام فقط.. أين الضباط الملتحون؟.. وماذا يفعلون الآن؟!.. وهم كانوا ضيوفاً شبه يومية علي الصحف والفضائيات إبان فترة حكم الرئيس الدكتور محمد مرسي؟!! كنا نسمع منهم كلاماً عن الإيمان وضرورة إطلاق اللحي كسنة عن النبي الكريم صلي الله عليه وسلم وكنا نقول أيامها إنهم يهربون من المسئولية وينافقون الحاكم.. وظلوا أياماً وشهوراً في اعتصامات مفتوحة.. وكأنهم عندما التحقوا للعمل بوزارة الداخلية لم يكن يعلمون تعليماتها المتوارثة!! هؤلاء الضباط من وجهة نظري غير جديرين بالزي العسكري الذي يرتدونه.. ولابد من إبعادهم عن الوزارة بصورة فورية وبلا تردد.. فهم كما قلنا يعاونون أعداء الوطن من خلال تواجدهم داخل الوزارة ومن خلال اتصالاتهم بزملاء لهم.. ولا نستبعد أنهم وراء إفشال عمليات إلقاء القبض علي المشتبه بهم أو المطلوبين للنيابة!! هؤلاء الضباط ".............." للبلد تجب محاكمتهم ومعرفة من يقف وراءهم ويمولهم بالأموال.. فهم ضد البلد ومصالحها ويتكسبون رزقهم من تلك الجماعات الإرهابية.. فهم بالنسبة لنا مثلهم مثل هؤلاء القتلة!! لقد تعلمنا أن الضابط الذي يهرب من الميدان فهو جبان وخائن.. فما بالنا بمن ادعي الإيمان وطلب فجأة تطبيق السنة النبوية.. لقد قلنا أيامها أن أقوالهم هذه حق يراد به باطل.. وصرخ من صرخ.. ولكن الأيام أثبتت صحة كلامنا!! فقط نريد أن نعلم أين هم الآن؟! وماذا يفعلون؟! ولماذا سكتوا تماماً بعد ثورة 30 يونيو؟! وماذا ينتظرون؟! ولماذا لم يستكملوا المشوار؟! أليس من حقنا أن نسمع إجابات أثق أنها ستكون كلها كاذبة!!