قال السفير ايهاب بدوي. المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية إن مؤسسة الرئاسة حريصة علي أن يتم اصدار قانون التظاهر في أقرب فرصة طالما جاء مصحوبا بموافقة مجلس الوزراء والرأي الخاص بقسم التشريع في مجلس الدولة. أضاف "بدوي" في تصريحات صحفية لمحرري الرئاسة. أن توقيت صدور القانون مرتبط بموعد صدوره للرئاسة. وليس مرتبطا بتوقيت انتهاء حالة الطوارئ. وتعليقا علي فضيحة التجسس الأمريكية قال السفير ايهاب بدوي إن هناك نظاما أمنيا معقدا ومحكما بمؤسسة الرئاسة. حيث يتم اللجوء إلي دوائر أمنية لمنع التجسس ويصعب اختراقه. وتتم مراجعته دوريا وإعادة التشفير بشكل عشوائي لتصعيب عملية الاختراق. أضاف حول الشأن الأوروبي أن هناك تنسيقاً مستمراً بين مصر والجانب الأوروبي مشيرا إلي أن زيارة اشتون الأخيرة كانت واضحة وان هناك فهماً واضحاً لموقف مصر. وفيما يخص المساعدات الأوروبية قال بدوي يجب الا نبالغ في حجم هذه المساعدات وان ما بيننا وبين الاتحاد الأوروبي تبادل تجاري يبلغ 23 مليار يورو يقابله مساعدات لا تتناسب مع حجمه موضحا ان هناك صخباً إعلامياً يلزم المساعدات الأوروبية لا يتناسب مع حجمها وأن الفترة السابقة شهدت تحولاً نسباً في تنسيق مستمر موقف الاتحاد الأوروبي ونتوقع انه مع التقدم في خارطة الطريق سنري تحولاً تدريجياً مرتبطاً بتنفيذ الاستحقاقات وتماشيا معها مع مستوي الاتحاد الأوروبي والمستوي الأفريقي. وردا علي تصريحات رجب طيب اردوغان بعد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي قال السفير ايهاب بدوي ان الرؤية الحزبية الضيقة من رئيس الوزراء التركي انما تدفع مصر والعلاقات المصرية التركية إلي طريق طالما حرصت مصر علي تجنبه حفاظا علي العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين مشيرا إلي أن مصر تعيد تقيم علاقتها بتركيا في ضوء ما صدر عنها من رسائل متناقضة في الاونة الأخيرة وان هذه التصريحات جاءت في توقيت كانت قد بدأت فيه اصوات تنادي بعودة السفير المصري إلي انقرة. وحول العلاقة مع أمريكا قال إن العلاقات مع أمريكا هامة جدا للطرفين ومصر حريصة جدا علي هذه العلاقات. إلا أن هذا الحرص يجب ان يقابله حرص أمريكي متبادل. أضاف أن مصر بدأت تستعيد عافيتها. وأن قرارها بعد 30 يونيو مستقل ونابع من الإرادة الشعبية. وسوف تحقق مصر مصالحها أينما وجدت. مشيرا إلي أن بعض الإدارات الأمريكية قالت إنها لا تري في مصر دولة حليفة. وبالتالي مصر تعيد تقييم علاقاتها. ورغم انها تنظر إلي أمريكا كدولة عظمي فإنها حريصة علي المصالح الوطنية. كشف "بدوي" عن اجراءات ملموسة ستقوم بها الولاياتالمتحدة خلال الأيام المقبلة تؤكد من خلالها دعمها لإرادة المصريين. علي المستويين السياسي والاقتصادي. قال إن روسيا كانت دائما متواجدة إلي جانب الشعب المصري في مواقف ولحظات فارقة في تاريخ مصر مشيرا إلي أن مصر تقدر هذا الدور جيدا وتحرص علي علاقاتها التاريخية مع موسكو. أضاف "بدوي" أن الأولوية في المرحلة القادمة هي للمصالح المصرية. مشيرا إلي أن مصر منفتحة علي كل دول العالم بما فيها الولاياتالمتحدةالامريكية وأن مصر ستحرص علي العلاقات مع هذه الدول علي قدر حرص كل دولة علي علاقاتها مع مصر. وفي شأن آخر قال ايهاب بدوي. إن موقف مؤسسة الرئاسة من برنامج باسم يوسف. هو ما سبق وأعلنه أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس وهي أنه لا دخل لنا به مشددا علي أنها مشكلة داخلية في إحدي الفضائيات ولا شأن لنا بها. وعن لجنة ال 50 قال إن مؤسسة الرئاسة لا علاقة لها بلجنة الخمسين الا بالقرار الجمهوري المنشيء لها مشيرا إلي أن مؤسسة الرئاسة ستظل هي الراعي لخارطة المستقبل وتنفيذها وفقا للجدول الزمني مؤكدا ان من هذا المنطلق لا تتدخل المؤسسة في أعمال اللجنة ولكن تتدخل في تحقيق الاستحقاقات طبقا للجدول الزمني إذا كان يمكنها تحقيق قدر من التقارب البعيد عن العمل الموضوعي للجنة فإنها ترحب بذلك.