قال محمد العشيري "معيد كلية الدعوة الإسلامية" انه جاء ليتعلم من الرئيس مرسي معني الثبات مشيرا إلي عدم خوفه من الأمن لأن القضية أكبر من مرسي وهي قضية الديمقراطية التي تم اختطافها. أضاف ان زوجته وابنه الصغير استشهدوا في رابعة لكنه تزوج بأخري حملت له توأم سيقوم بإعدادهم للخروج في المظاهرات ولن ييأس. قال محمد نجيب محمد "مهندس كهرباء" انه حضر حزنا علي الديمقراطية التي تم اختطافها وذبحها بسكين بارد مشيرا إلي أن القضية ليست مرسي لكن الخوف من دخول البلد نفق مظلم إذا لم نعد للطريق الديمقراطي عن طريق صندوق الانتخابات الذي جاء بمحمد مرسي رئيسا وكان يجب احترام الصندوق. من المشاهد الطريفة والملفتة وجود سيدة من أنصار مرسي تطوف بالمكان وتقول "عايزة رئيسي المخطوف.. العسكر خدوه فين". أما معارضو مرسي فقد هاجموه بشدة وهتفوا ضده وضد جماعة الإخوان وطالبوا بإعدامه أو حبسه مدي الحياة وهتفوا للسيسي والداخلية. قال عبدالله مصطفي ملوخية "من البحيرة" انه جاء إلي الأكاديمية لمتابعة محاكمة مرسي لأنه أحد المصابين أيام حكمه للبلاد وجاء يطالب بالقصاص. طاف شاب في بداية العشرينيات من عمره حالق رأسه تماما وكتب عليه الإعدام لمحمد مرسي وكان مرتديا جلباب أخضر اللون ونزل وسط أنصار مرسي.. وقال: أنا بقول "الإعدام لمحمد مرسي" ولم يتعرض له أحد لأنه مقطوه الذراعين. كما وقفت سيدة أخري مجهولة وتمنت أن يحكم القاضي علي مرسي بالإعدام أو الشنق وهتفت للسيسي وللجيش.