مفارقات وغرائب وطرائف شهدتها أولي جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي من أنصار الإخوان ومعارضيهم. تمسك أنصار مرسي بأنه الرئيس الشرعي وببطلان إجراءات محاكمته وبطلان تعيين الرئيس المؤقت عدلي منصور وحكومة د. حازم الببلاوي حسب قولهم . بينما طالب معارضو مرسي والإخوان والمؤيدون لخارطة الطريق وأنصار الفريق أول عبدالفتاح السيسي والجيش بإعدام الرئيس المعزول أو سجنه مدي الحياة. يقول إسلام الشامي عضو بحملة "باطل" انه حضر اليوم من أجل الشرعية وللحفاظ علي صوته الانتخابي وضرورة أن يكون الحكم في مصر مدنيا وليس عسكريا.. مؤكدا أن الرئيس المؤقت وحكومة د. الببلاوي باطلة. يؤكد عبدالله جمال "عضو بالحملة" انهم لا ينتمون إلي حركات سياسية أو إسلامية وأن هدفهم إظهار مدي كذب حركة تمرد.. وأن 25 يناير القادم سيشهد حشدا هائلا من المصريين لإسقاط حكم العسكر. أما أبوالثوار "محمد عطوان" والذي ظهر في كل جلسات محاكمة الرئيس الأسبق مبارك فقد ظهر أمام بوابة الأكاديمية لكنه جلس بمفرده وأمامه لافتة كتب عليها "يا أولادي قيادات الأنظمة لا تساوي قطرة من دمائكم لا تتركوا الحزن لأمكم مصر".. وقال أبوالثوار انه كان يتمني أن تكون المحاكمة علنية لأن التعتيم لا يفيد.. وكان يجب أن تكون المحاكمة مثل محاكمة الرئيس الأسبق مبارك يشاهدها الشعب ليحكم عليها بنفسه حتي يصدق الحكم الذي سيصدر في النهاية.