أكد أبوطالب العيسوي المدير الفني لحرس الحدود أن الفريق يمر بمرحلة إحلال وتجديد فهناك مجموعة كبيرة من اللاعبين الجدد الذين تم التعاقد معهم هذا الموسم إلي جانب الشباب والناشئين من أبناء النادي لتعويض رحيل أكثر من لاعب من نجوم الفريق بانتهاء الموسم الماضي لانتهاء عقودهم وكذلك للاحتراف الخارجي بسبب عدم وضوح الرؤيا بالنسبة للنشاط المحلي. قال المدير الفني للحدود ان متوسط أعمار اللاعبين هذا الموسم يتراوح ما بين 22. 23 سنة وعناصر الخبرة بالفريق متمثلة في أربعة لاعبين فقط هم: محمد حليم "كابتن الفريق" ومحمد الهردة ومحمد فتحي وعبدالسلام نجاح وعلي الرغم من ذلك فهم من العناصر الاساسية للفريق وهناك تنسيق تام مع قطاع الناشئين بالنادي برئاسة الكابتن أحمد خليل رئيس القطاع لاختيار اللاعبين الناشئين والشباب للفريق الاول وأصبح هناك خمسة لاعبين من العناصر الاساسية بالفريق الاول من أبناء النادي هم: علي بهيج وإسلام عبدالغني وخالد الديك ومحمد نادر "حارس المرمي" وعبدالله محمد وهم جميعا يمثلون النواة الاساسية للفريق الفترة القادمة. وعن احتياجات حرس الحدود القادمة قال أبو طالب العيسوي هناك مفاوضات تحيطها السرية للتعاقد مع مهاجم ومساك لتدعيم الفريق إلي جانب لاعب تحت السن يضعه الجهاز تحت المنظار وفي حالة انهاء التفاوض معهم سيكونون اضافة لحرس الحدود. وقال أبوطالب العيسوي أنه بصدد طلب اقامة معسكر خارجي للفريق لمدة أسبوع أو عشرة أيام بعد التأكد من عودة الدوري العام وذلك من أجل المزيد من التركيز لدي اللاعبين مع أداء مباراتين أو ثلاثة وديا للاطمئنان علي الجميع قبل عودة النشاط المحلي وذلك عقب مباراة سموحة الاربعاء القادم بالاسكندرية في دورة أبو ريدة الودية. أوضح أبوطالب أن الهدف من المباريات الودية هو تجهيز اللاعبين واكتشاف الأخطاء وعلاج السلبيات وكذلك زيادة الانسجام بين اللاعبين الجدد والقدامي والشباب وأنه كمدير فني لا ينظر الي النتائج في المباريات الودية بعد التدريب علي الخطط والأفكار لتنفيذها بعد ذلك في المباريات الرسمية. قال أبوطالب ان دورة أبو ريدة الودية التي يشارك فيها الفريق مهمة جدا لأنها تضم معنا ثلاثة فرق قوية هم: سموحة والرجاء والاوليمبي ومثل هذه الاحتكاكات مفيدة لأي فريق لاعداد اللاعبين وعلاج السلبيات.