حالة من الفوضي والإختناق المروري تعيشها شوارع القاهرة.. بعد أن تحولت إلي جراج كبير يضم الآلاف من السيارات يومياً فضلاً عن عدم التزام قائدي السيارات بالتعليمات المرورية والسير عكس الاتجاه والوقوف في عرض الطريق وتصدي الباعة الجائلين علي نهر الطريق لعرض يضائعهم ومنتجاتهم مما أدي إلي تكدس السيارات وإضابة الشوارع بالشلل المروري وتفاقم الأزمة خاصة في أوقات الذروة ومع موعد خروج الموطفين وطلاب المدارس والجامعات. أكد المواطنون أن عدم تطبيق القانون وتغليظ العقوبات أهم الأسباب وراء الفوضي والزحام المروري وتفاقم الأزمة.. مطالبين بعودة الإشارات الإليكترونية مرة أخري إلي شوارع القاهرة وخاصة بالميادين الهامة والرئيسية والضرب يبدأ من حديد لمواجهة الأزمة. قال شريف علي مشرف مبيعات: لابد من تكثيف الحملات المرورية لرجال الشرطة وزيادة الأكمنة بجميع شوارع القاهرة لضبط المخالفين وتحرير المخالفات لهم.. مشيراً إلي أنه يعاني الأمرين يومياً بسبب الزحام المروري وتكدس السيارات خلال ذهابه وعودته من وإلي العمل مما يهدر الوقت والجهد والمال. أوضح عبدالله أحمد طالب بكلية التجارة جامعة عين شمس: أن سائقي الميكروباص يستغلون الزحام الشديد وقت الظهيرة ويقومون بمضاعفة الأجرة عن التعريفة المقررة وتقطيع الطريق للحصول علي الأجرة مرتين.. مطالباً بعمل حملات من مسئولي السرفيس لحماية الركاب من جشع السائقين. طالب مصطفي فايد محاسب بعودة الإشارات الإلكترونية مرة أخري لعودة الإنضباط إلي شوارع القاهرة وإجبار قائدي السيارات علي الإلتزام باشارات المرور خوفا من الغرامات. أما إيهاب عازر موظف بهيئة البريد فيقول: لابد من الضرب بيداً من حديد لمواجهة المخالفين خاصة بعد تراخي الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية وتغليظ العقوبات.. مشيراً إلي أنه لابد من تكاتف الجميع لمواجهة الأزمة. وطالب حمادة المصري تاجر موبيليا الحكومة بشن حملات مستمرة علي الباعة الجائلين في كافة الميادين الرئيسية لإزالة التعديات علي نهر الطريق والتي ساهمت في تفاقم الأزمة.