أدانت الأحزاب والقوي السياسية حادث الاعتداء علي كنيسة العذراء بالوراق.. مشددة علي أن الحادث لن ينال من وحدة أبناء الوطن الواحد أو التفرقة بينهم عن طريق هذه الأعمال الخسيسة والإجرامية. استنكر د. يونس مخيون رئيس حزب النور الحادث.. مؤكداً أن هذا الحادث عمل إجرامي لا يقره الإسلام ومؤامرة لزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. طالب مخيون المسئولين بسرعة التحقيق في الحادث وتقديم الجناة للعدالة وإعلان نتائج التحقيقات للشعب المصري. قال شريف طه المتحدث الرسمي باسم حزب النور إن حادث الاعتداء علي الكنيسة وقتل شركاء الوطن هو مخالف للشرع. مشدداً علي حرمة إراقة الدماء سواء للمسلمين أو للأقباط. أوضح شريف طه أن هذا الحادث يؤدي إلي فتنة تعصف أبناء الوطن أجمع. مطالباً الدولة بسرعة الكشف عن مرتكبي الحادث وتقديمهم للعدالة. أدان السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر الحادث.. مؤكداً أن الحادث استهدف مصر وليس أقباطها لأننا نسيج واحد. أضاف العرابي أن الأعمال الإرهابية لن تؤثر في نسيج الوحدة الوطنية في مصر ولن تحقق أهدافها في زعزعة الاستقراروتهديد الأمن القومي. قدم رئيس الحزب تعازيه لأهالي الضحايا والمصابين من الإخوة المسيحيين. قام وفد من حزب الأحرار برئاسة مدحت نجيب بزيارة الكنيسة المرقسية لتقديم واجب العزاء في ضحايا كنيسة الوراق وأسر القتلي. قال رئيس حزب الأحرار إن هذا الحادث هو عمل خسيس وإجرامي ومرتكبيه لا دين لهم ولا ضمير ويحاولون إحداث انقسام في المجتمع بين المسلمين والأقباط. أضاف "نجيب": لن يهدأ هؤلاء الفسدة القتلة ولن تتوقف مؤامراتهم ضد الشعب المصري الذين أعلنوا الحرب عليه ليحولوا استقراره إلي فوضي ولكن هذه الأعمال الدنيئة ستؤدي إلي تماسك العقول وتلاحم القلوب بين كافة المصريين للقضاء علي تلك الفتنة. أدان محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي لحادث الاعتداء الإجرامي. وجه زايد خالص العزاء للشعب المصري بصفة عامة. وللمسيحيين وأسر الضحايا بصفة خاصة. متمنيا الشفاء العاجل للمصابين في الحادث. أكد زايد أن يد الإرهاب لا تزال تعبث بأمن الوطن وتحاول زعزعة استقراره.وبث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين مؤكدا أن الإرهاب لن ينال من وحدة الشعب المصري. طالب زايد بسرعة الكشف عن الجناةوتقديمهم للمحاكمة في أسرع وقت. ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه النيل من الوطن وتشديد الحراسة في الوقت الحالي علي دور العبادة والكنائس. أدان د. عفت السادات. رئيس حزب السادات الديمقراطي الحادث الإرهابي. قال السادات في تصريحات صحفية إنه لا يستبعد أن يكون للحادث علاقة بالأحداث السياسية التي شهدها مصر خلال الفترة الأخيرة. خاصة من جانب تيارات لها سوابق واضحة في مثل هذه الحوادث الإرهابية. تقدم السادات بالتعازي لأسر الضحايا وطالب د. حازم الببلاوي واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية باتخاذ جميع الإجراءات لحماية دور العبادة والعمل علي سرعة ضبط الجناة. أدانت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية الحادث أياً كانت الجهة التي تقف وراءه أو أياً كانت الدوافع. أكد حزب الوسط أن الحادث أصبح مشهداً متكرراً ونتيجة طبيعية لحالة التراخي الأمني التي تشهدها مصر الآن فرغم حالة الطوارئ المعلنة في البلاد إلا أن الأوضاع الأمنية تتجه إلي الأسوأ. أدان حزب الوطن الحادث وطالب الحزب النائب العام بفتح تحقيق سريع وشفاف مثل هذه الأحداث التي من شأنها شق الصف الوطني مثل التعدي علي دور العبادة والاعتداء علي المصلين بالقتل أو الاختطاف أو الاعتقال وذلك ليعلم المصريون من هم القتلة الحقيقيون لأبناء الشعب المصري سواء في هذه الجريمة النكراء أو فيما سبقها من أفعال خسيسة ولم يعلن عن الجناة الذين ارتكبوها حتي الآن. أكد الحزب أن هناك أصابع خفية مدفوعة من الخارج تريد العبث بأمن واستقرار البلاد وتسعي لإحداث فتنة بين أبناء الوطن الواحد. وهو ما ترفضه كل الأديان وتستنكره كل القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية ولن يقبله أي مصري أبدا.