قررت شركة ميناء القاهرة الجوي تحريك دعوي قضائية ضد الشركة المالكة للسفينة "جولي" التي جنحت أمام سواحل مطروح وتسببت في غرق القطار الكهربائي المملوك لشركة ميناء القاهرة الجوي في شهر ديسمبر الماضي بعد تعرضها لسوء الأحوال الجوية والأمواج العاتية في البحر. تطالب شركة الميناء في دعواها بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بها بسبب تأخير تشغيل مشروع القطار الكهربائي بين مباني مطار القاهرة الثلاثة كخدمة مجانية للركاب في إطار خطة تحويل مطار القاهرة الدولي إلي مطار محوري "HUB". صرح الطيار حسن راشد رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي بأنه تم التعاقد مع شركة "بوما" الفرنسية علي تصنيع قطار آخر مشيراً إلي أن المشروع عبارة عن قطارين بدون سائق كل منهما يضم 3 عربات. القطار الأول من المقرر أن يصل مصر خلال الشهر القادم بينما يصل الثاني خلال شهر أكتوبر القادم. قال راشد إن شركة الميناء أنجزت 90% من الأعمال الخرسانية والتجهيزات لتشغيل القطار الذي من المقرر أن يبدأ تشغيله قبل نهاية العام الجاري. وحول قيمة التأمين علي القطار الذي غرق علي متن السفينة "جولي" أكد راشد أنه من حق شركة بوما الفرنسية المصنعة للقطار حيث يتضمن التعاقد بين بوما وشركة ميناء القاهرة الجوي استلام القطار في مصر مشيراً إلي أن الدعوي القضائية التي قررت مصر تحريكها ضد الشركة الناقلة للمطالبة بالتعويض عن أضرار تأخير تشغيل المشروع فقط.