شهدت محافظة شمال سيناء أمس 8 هجمات ارهابية أسفرت عن اصابة 8 من قوات الجيش والشرطة. وبحسب مصادر أمنية فقد شهد مبني خال تابع للمخابرات الحربية في الساعات الأولي من صباح أمس تفجيراً عن طريق العبوات الناسفة محلية الصنع باستخدام الشرائح الفلسطينية فيما أطلق مسلحون النار علي حافلة تقل جنوداً بمنطقة الوادي الأخضر علي طريق "العريش/ رفح" وعلي مدرعة تابعة لقوات الشرطة بطريق المطار حيث لم توقع هذه الهجمات أي اصابات أو خسائر. أضافت المصادر أنه تم تفجير عبوة ناسفة بمنطقة وسط سيناء أثناء مرور مدرعة أوقعت 4 مصابين من رجال الجيش من بينهم مساعد قائد الجيش الثالث الميداني الذي أصيب باصابات طفيفة للغاية نتيجة التفجير بجانب تفجير عبوة ناسفة ثانية بمدينة رفح أثناء مرور مدرعة مما أسفر عن اصابة 4 آخرين وجري نقل المصابين لمستشفيات السويسوالعريش لتلقي العلاج. تابعت المصادر أنه جري الليلة الماضية هجمات مسلحة علي مبني الإذاعة المحلية بالعريش وعلي نقطة أمنية بحي المساعيد غرب مدينة العريش وعلي مبني المخابرات الحربية بمدينة رفح ولم توقع الهجمات أي اصابات أو خسائر. أكدت المصادر استخدام العناصر المسلحة للعبوات الناسفة محلية الصنع والتي يجري تفجيرها عن بعد عن طريق الهواتف المحمولة حيث تقوم القوات بقطع الاتصالات وشبكات الإنترنت وقذائف الآر. بي. جي والأسلحة الخفيفة والنارية وتمكنت أجهزة الأمن بمحافظة شمال سيناء من ضبط 4 عناصر يشتبه في تورطهم في الهجمات التي شهدتها مدينة رفح. قال مصدر أمني إنه جري ضبط العناصر خلال حملة تمشيط واسعة بالمدينة حيث يشتبه تورطهم في الهجمات التي شهدها مبني المخابرات الحربية والمدرعة التي انفجرت بالقرت منها عبوة ناسفة مما أسفر عن اصابة 4 مجندين. أضاف المصدر أنه جري نقل العناصر المضبوطة إلي أحد الأجهزة الأمنية للتحقيق معهم ومعرفة مدي تورطهم من عدمه. من ناحية اخري قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إنه تم تحديد شخصية الانتحاري الذي حاول اغتياله وسيتم اعلان كافة التفاصيل المتعلقة بالعناصر التي نفذت الحادث خلال المرحلة المقبلة. وأكد الوزير في تصريحات لقناة CBC أثناء تفقده مديرية أمن جنوبسيناء بعد الحادث الإرهابي الذي وقع أمس ان الداخلية تمكنت من احباط عدد من المحاولات الارهابية كانت تستهدف إفساد احتفالات 6 أكتوبر لافتاً إلي أنه من الصعب السيطرة علي المحاولات الانتحارية التفجيرية في كل دول العالم لكن الجهود مستمرة للسيطرة علي الحالة الأمنية.